منذ تعييني بإعداديتي و أنا أواجه جملة من الحواجز في طريق تأدية واجبي الوطني و المهني.
أنا أستاذ إعلاميات بالثانوي الإعدادي معين من بداية هذا الموسم الدراسي 2008ـ2009 أدرس بالقاعة المتعددة الوسائط التابعة لمشروع "جيني" لعدم توفر قاعة خاصة بمادة الإعلاميات وهنا تبدأ الحواجز المذكورة أعلاه، حيث أنه يطلب مني اخلاء القاعة لإلقاء عرض او لقاء أو أنشطة أخرى مشابهة، فأصبح حائرا مع انعدام الوسائل (الحواسيب) و القاعة البديلة أحيانا فأنا أتساءل هل من حقي رفض اخلاء القاعة لمصلحة التلاميذ أم انه ليس لدي الحق أصلا بالتدريس في هذه القاعة التابعة لمشروع "جيني". زد على ذلك أنه عندما تتاح لنا القاعة نجدها خالية من الكراسي فيضيع ربع الحصة فقط في احضار الكراسي من المطعم، بعد الدرس نحاول التطبيق فلا نجد إلا أربع حواسيب؛ 31 متعلم يتوزعون على هذه الأربع حواسيب... المهم في غياب "داطا شو" تصبح الحلول الترقيعية ضئيلة، فأستعمل غالبا تلفازا بتلك القاعة و أربطه بو حدة مركزية لعرض تطبيق ما, إلا أن الصورة لا تكون واضحة لجميع المتعلمين.
الآن يقام اسبوع ثقافي بالإعدادية، وكالعادة طبعا حرمنا من القاعة لمدة اسبوع كامل الشيء الذي جعلني استعمل السبورة كحاسوب برسم ما يحدث فيه عليها. هل هذه الطرق و الظروف سليمة و ملائمة ام ماذا في رأيكم؟
عذرا على الإطالة و مشكورون مسبقا.