منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - فضيحة مدرسة بألنيف بالرشيدية.. يوتوب
عرض مشاركة واحدة

abdelhay080
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 17 - 5 - 2009
السكن: الرشيدية
المشاركات: 28

abdelhay080 غير متواجد حالياً

نشاط [ abdelhay080 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي اللهم اهد مسؤولينا.. أو استبدلهم!
قديم 18-05-2009, 11:14 المشاركة 12   

الاستاذ الكريم يجب ان تؤمن بانه في بلدنا الحبيب انه يمكنك فعل اي شيء الا فضح المنكر
وان الاصلاح التربوي يبقى شعارا للتاثيث المشهد السياسي وامام المنتذم النقدي الدولي
ادخل سوق راسك

متفق معك أخي الحبيب مائة بالمائة في أن النهي عن المنكر ببلادنا مغامرة حقيقية ولكن ما دفعني لفعل ما فعلت أمور كثيرة من بينها أنني أحسست أنني قد "خسرت" سبع سنوات من عمري في الفيافي والقفار إذن لن تساوي خسارتي المادية ولو كل هذا العام شيئا مقابل ما فاتني من قبل.. ثم هناك إحساسي بأنني تعرضت لمقلب من طرف النيابة الموقرة بالرشيدية مما خلف في نفسي غضبا عميقا قررت التنفيس عنه بشكل متحضر وليس بصفع المدير على حنكه السمين أو البصق في وجهه عندما أتى (بوجهو حمر) يبشرني بالاقتطاع من "مرتبي"... أيضا هناك الشفقة التي أحسست بها تجاه سكان وتلاميذ القرية التي كلفت بإتمام عملي بها هذا العام.. كذلك دفعني لذلك إيماني بأن الصمت هو ما زاد من تهميش تلك المناطق وأهلها.. وأخيرا وليس آخرا طرحت على نفسي الأسئلة التالية: هل كنت لتنعم بجو "الاستقلال" لولا أن أناسا قدموا حياتهم ثمنا لما أنت فيه رغم علمهم أنهم ربما لن يحصلوا على جزاء في الدنيا؟.. متى كانت النضالات الشريفة تمر بأمان ومفروشة طريقها بالورود؟.. ألم يقل الرب الذي تسجد له في الصلاة "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"؟.. متى سينفعك إيمانك إن لم ينفعك في لحظات مواجهة الباطل؟.. ما مفهوم التضحية إن لم يكن أن "تخسر" لكي يربح الآخرون؟.. هب أنك خسرت وظيفتك نفسها (رغم أن الأمر لا يؤدي في الغالب لذلك).. ألست تؤمن بأن الله هو الرزاق؟.. كل هذا وغيره ولد في نفسي طاقة لم أستطع مقاومتها فقمت باستعارة كاميرا لأفعل ما فعلت.
وأنا أحسب أنه لو فعل كل من رأى منكرا مثلما فعلت ولو بإخفاء هويته لتم إصلاح كثير من ألوان الفساد.. فلم تسمَّ الصحافة بالسلطة الرابعة جزافا (ومثال "قناص تارجيست" أمامنا).. وهذا العصر الذي نعيش فيه أمكن اقتناء آلة تصوير لم يكن ليملكها رئيس دولة في زمن مضى.. فلنستغل نعم الله لإصلاح أرض الله.