:: دفاتري متميز ::
تاريخ التسجيل: 13 - 2 - 2009
المشاركات: 235
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
نشاط [ abo omamah ]
قوة السمعة:0
|
|
30-05-2009, 17:08
المشاركة 1
|
|
مااعظمه من انسان....حتى الجمادات تشتاق اليه
حنين الجذع شوقاً إلى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم وشفقاً من فراقه
عن جابر بن عبد الله – ما- إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة, فقالت امرأة من الأنصار- أو رجل- يا رسول الله, ألا نجعل لك منبراً ؟
قال: إن شئتم
فجعلوا له منبراً فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر, فصاحت النخلة صياح الصبي, ثم نزل النبي صلى الله عليه و سلم فضمه إليه, يئن أنين الصبي الذي يسكن قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها - رواه البخاري
وفي رواية أخرى عن جابر قال: كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل, فكان النبي إذا خطب يقوم إلى جذع منها, فلما صنع له المنبر فكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار (جمع عشراء, وهى الناقة التي أتى عليها عشرة أشهر من حملها), حتى جاء النبي فوضع يده عليها, فسكنت رواه البخاري
وفى رواية من حديث ابن عباس- ما- قال صلى الله عليه واله و سلم : ولو لم أحتضنه لحنَ إلى يوم القيامة - رواه الإمام أحمد في مسنده, وابن ماجه
وكان الحسن البصري رحمه الله إذا حدث بحديث حنين الجذع يقول يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه
|