:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 20 - 1 - 2009
المشاركات: 1,354
|
نشاط [ lamgharir11 ]
معدل تقييم المستوى:
325
|
|
07-06-2009, 12:55
المشاركة 13
*في حضرة الشاعر :
وأنت تقرأ هذه الرائعة ؛تدرك أنك فعلا تقرأشعرا..وأنك بين يدي شاعر.شاعر يعي أين توضع الكلمة؛ حتى يستدرجك -إن كان لك حس شعري-إلى معاودة قراءة قصيدته مرات ومرات...هذا ما وقع لي ...وهذا اعتراف أزفه لصديقي علال بروح أدبية عالية....
في رحاب القصيدة:
شذرات على هامش حياة سفر موغل في الأسئلة والتساؤلات وقلق في الحياة...وما َتوَلَّدَ من رحمها من يأس؛من خلال التجربة والواقع المر .ولعل القاموس اللغوي الذي ارتآه شاعرنا لبناء معمارية قصيدته خيردليل على مرارة الحياة اليأس-السراب-الطيف-الوهم-الدجى-الليل الطويل-شموس تأبى الطلوع-الظلام-الغدر-الدموع).
ثم إن اسلوب المقارنة يجعلنا نلامس هذه المرارة بكل وضوح:
*بين يدي الجليل /أفضاله تترى /نأبـــى الركوع.
*تحت أقدام الذليل/أرذاله حــــرى/نهوى الركوع.
قراءة واحدة للقصيدة لا ولن تقربنا من حرم علال الشعري.لا بد من التأني لإدراك مكامن الخطاب..لا بد من التؤدة لتفكيك الشفرات..
أشكر أخي علال على هذه الشذرات المنبثقة من الحياة وليس على هامشها...أشكره على قدرته على إخضاع القصيد لنظام التفعيلة الذي أضاف جمالية موسيقية لا تفارق الاذن من البداية إلى النهاية...وتلك ميزة الشعراء الفطاحل..وذاك هو الشعر...
اِفْعَلْ بِي مَا تَشاء. فلسْتَ بِقادر على مَسِّ حقيقتي. إنك لا تقوى على أسْرِ فكرتي.لأنها حرة كالنسيم السائر في فضاء لا حد له وَلا مَدَى .أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أُحِبُّكَ......d8s
|