منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - لعدد 100 من سلسلة انتاجات تربوية لأكاديمية جهة الشاوية ورديغة
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نجيب حاتمي
نجيب حاتمي
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 13 - 12 - 2007
المشاركات: 1,331
معدل تقييم المستوى: 336
نجيب حاتمي على طريق التميزنجيب حاتمي على طريق التميزنجيب حاتمي على طريق التميز
نجيب حاتمي غير متواجد حالياً
نشاط [ نجيب حاتمي ]
قوة السمعة:336
قديم 30-06-2009, 20:43 المشاركة 1   
مقال لعدد 100 من سلسلة انتاجات تربوية لأكاديمية جهة الشاوية ورديغة

صدر العدد 100 من سلسلة انتاجات تربوية لأكاديمية جهة الشاوية ورديغة تحت عنوان تلميذ الابتدائي بين الأسرة والمدرسة" تأثُير الانتماء السوسيو-اقتصادي والسوسيو-ثقافي للتلميذ على عمله الدراسي وسبل الارتقاء به" حالة مدرسة 20 غشت بوادي زم. القسم الأول . من انجاز الأستاذ غبد الله القريشي مفتش منسق جهوي لمادة الفلسفة

وانطلق الأستاذ في موضوعه ب:
1/ سؤال السؤال: الموارد النظرية والاختبارية لإشكالية البحث
لماذا يبدي تلاميذ المؤسسة التعليمية الابتدائية تفاوتا كبيرا في مجال التحصيل الدراسي؟ هل يرجع هذا التفاوت الى استعدادات وراثية ينقسم بموجبها التلاميذ إلى متفوقين والى متأخرين دراسيا بالفطرة والى أذكياء واقل أذكياء، وبالتالي فان الممارسة التعليمية لا تقوم بأكثر من إبراز وتأكيد قدرات موروثة بيولوجيا لدى التلاميذ كما يرى البعض؟ أم أن التفاوت الملحوظ بين التلاميذ مكتسب من طبيعة الممارسة البيداغوجية داخل المؤسسة التعليمية......كما يرى البعض الثاني؟ ام ان ظواهر التفوق والتخلف الدراسي متحصلة من التفاعل بين ما يوظفه ويحشده التلاميذ في نشاطهم الدراسي من قدرات موروثة بيولوجيا أو ثقافيا وبين الممارسات البيداغوجية التي يتم تصريفها في المؤسسة التعليمية في إطار العمل الديداكتيكي والعلاقة التربوية التي يقيمها المربي المؤسسي مع التلاميذ... كما يرى ذلك البعض الثالث؟ ان طرح كثل هذه الأسئلة يستوجب استحضار سؤال آخر وهو : ما الذي يملك التساؤل عن أسباب وعوامل تفاوت التحصيل الدراسي بين تلاميذ المستوى الابتدائي مشروعيته النظرية؟
وفي الفصل الثاني تطرق الكاتب إلى علاقة الأسرة بالمدرسة بوصفها حصيلة تطور سوسيو اقتصادي وسوسيو – ثقافي في الوسط المغربي: اذ تبرز كثير من الدراسات الانتربولوجية والسوسيولوجية التي تناولت المجتمع المغربي أن جملة من التغييرات التي لحقت بالبنيات الأسرية المغربية- كما هو الحال في مجتمعات (( تقليدية )) كثيرة أخرى – تمتاح ، عبر مسالك وانعراجات متنوعة، من انفلات الإنتاج من الخضوع لسلطة ورقابة المجال السري وما ارتبط به من علاقات اجتماعية باترياركية. فالتحول الحديث – والذي انطلق مع احتلال المغرب وخضوعه للحماية الفرنسية والاسبانية في بداية القرن الماضي- من نمط الإنتاج العائلي المتمركز حول الاستغلال الزراعي أو الرعوي أو هما معا والموجهين للكفاف أساسا ، للحقل العائلي أو الاستغلال الصناعي التقليدي (( للورشة )) العائلية....إلى نمط لإنتاج متمركز على الإنتاج شبه الرأسمالي الموجه للسوق وللتبادل من ناحية والمتحقق بعيدا عن المجال الأسري سواء في بعده المكاني المتمثل في مكان السكن والإقامة أو في بعده العلائقي المتمثل في اقتصاد السلطة الاجتماعية.......
أما في الفصل الثالث فتطرق الأستاذ إلى الطفل- التلميذ بين الأسرة والمدرسة :فرضيات سوسيو-تربوية، إذ تتحدد كل من الأسرة والمدرسة/ من منظور سوسيولوجي وظيفي ، بوصفهما مؤسستين اجتماعيتين محكومتين في أدوارهما الاجتماعية تجاه الناشئ بنقل خبرة الجيل الراشد في مختلف المجالات إلى الجيل الناشئ وتشريبها له- باعتبار ذلك شرطا أساسيا لبقاء واستمرارية الهوية الاجتماعية ودوام النظام الاجتماعي- وذلك بالذات هو ما يضعه بعض الدارسين كتعريف لمفهوم التربية نفسه فالطفل لا يمكن أن يعرف الواجب إلا بواسطة معلميه أو أبويه انه لا يمكن أن يعرف ما هو الواجب إلا بالكيفية التي يقدمونه له لها، بلغتهم وتصرفاتهم، وهكذا ينبغي أن يكون الأب والمعلم بالنسبة للطفل واجبا متقمصا ومشخصا وهو ما يدفع إلى القول أن السلطة الأخلاقية هي الميزة الرئيسية للمربي........

من انجاز الأستاذ عبد الله القريشي









آخر مواضيعي

0 يوما دراسيا حول المطاعم المدرسية باكاديمية جهة الشاوية ورديغة
0 محضر اجتماع لمجالس المؤسسة
0 الحُكومة تصادق عن تعويضات المفتّشين ومدراء المؤسّسات التعليمية
0 بنك الوضعيات وفق بيداغوجيا الإدماج
0 دعاء اليوم
0 فكرة جميلة لإسعاد الأطفال في شهر رمضان
0 اعتكاف المرأة في رمضان.. كيف يكون؟
0 وسائل عملية لتحبيب أطفالنا في الصيام
0 كيفية صلاة التراويح
0 الصدقة في رمضان.. فضل وثواب عظيم