حين كنت أقتفي ظلي
بين منعطفات
الطريق
أصغي لزمجرات
دمي ،عظمي ،لحمي
والعروق
في صراعها مع التنهدات
رأيت ما رأيت
ترقرق دمي
ساخنا محرقا في العروق
تقطع لحمي
وطرحت أشلاؤه في الطريق
تهشم عظمي
تهشم الحرية عند الرقيق
تفجرت العروق
من جراء الدم المحرق
فاختلط الدم بالعظم باللحم
الجزء بالكل
عندها فقط استسلمت
للتنهدات
للحسرات
للندم عما فات
والسخط على الآت
رأيت ما رأيت
قتلتني وكانت هي الدواء
ترى هل بقي الحمام يرمز للوفاء؟
((عمر الخيام...15/07/1987... جريدة الميثاق الوطني)))
شكرا لك يا أخي على السماح لي بنبش الذاكرة لأرد على نظمك المتميز
مع كامل تحياتي وتقديري