منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ادريس الخوري: فئة المعلمين و الأساتذة هي التي لوثت الحياة السياسية
عرض مشاركة واحدة

kamal azabdi2007
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية kamal azabdi2007

تاريخ التسجيل: 7 - 11 - 2007
السكن: المغرب
المشاركات: 422

kamal azabdi2007 غير متواجد حالياً

نشاط [ kamal azabdi2007 ]
معدل تقييم المستوى: 245
افتراضي شهادة السكير لا تجوز
قديم 23-10-2011, 17:06 المشاركة 9   

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ـ ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟
ـأستاذا
ـ وأنت؟
ـ مهندسا
ـ وأنت؟
ـ طبيبا
هذا يعني أن المعلمين ـ آنذاك ـ كانوا يفتحون لنا طريق المستقبل ما بعد " التخرج" من المدرسة الابتدائية و الثانوية . كان المعلم نموذجا تربويا محبوبا بعد الاستقلال ، بل هو أكبر وظيفة رمزية ، لأنه ينشئ جيلا جديدا لما بعده ، و كان حلم المغاربة في بداية الستينيات ، وليس جلهم ، أن يلتحقوا بسلك التعليم ، ناهيك عن سلك الشرطة والمالية و الوظائف الادارية الأخرى .....
من قبل ، ودائما في بداية الستينيات ، كان رجل التعليم مجرد كائن انساني جيال ، يخاف من المفتش خوفا مرعبا . كان المفتش سلطة قمعية . و حسب معرفتي المتواضعة في هذا الحقل الرديئ ، كان المعلم ثلاثة أصناف : عارفا ـ مؤقتا ـ رسميا . وعندما كان خبر مجيئه الى المدرسة للتفتيش ، كان المعلمون يبولون في سراويلهم ، دون أن ننسى عامل الرشوة من أجل الترسيم و اخضاع المعلمات الى الابتزاز.....
كان هذا من قبل . أما الآن ، فقد أصبح الاضراب مشروعا يوميا ضد الدولة المانحة للأجور ، و ضد أبنائنا الأبرياء الذين يذهبون الى المدرسة ثم يعودون خاويي الوفاض ، لأن السي المعلم و الأستاذ في حالة اضراب . نعم للاضراب ، و لكن ليس الى هذه الدرجة من الاستهتار و الغش . لقد بالغ رجال التعليم في الاضراب حتى بتنا أمام سنوات بيضاء ، ماذا يريدون؟ وضعيتهم المادية جد ممتازة و قد زيد في رواتبهم أكثر من مرة ، فماذا يريدون؟ منهم سماسرة في العقار ـ منهم من يبيع و يشتري في السيارات ـ منهم خطافة لبلايص في الدار البيضاء ـ منهم منهم ....فماذا يريدون؟ أبناؤنا ضحايا رجال التعليم الذين يغشون و يضربون بلا مبرر ثم يذهبون الى الأبناك ليتقاضوا أجورهم ، كيف يعقل؟ لا أفهم سر هذه الاضرابات المتوالية التي تدعو اليها كثرة النقابات الكسولة .
و سأكون صريحا جدا مع احساسي برد الفعل العنيف من طرفهم ، بأن الفئة التي لوثت الحياة السياسية هي فئة المعلمين و " الأساتذة".......
كاد المعلم أن يكون رسولا ، قال الشاعر .
لكن هذا المعلم النموذج ، التربوي ، المربي ، أصبح مدمنا على التيرسي و اللوطو و الطوطوفوت وكل ما يتعلق بالمال ، يقرأ الجرائد بالمجان و يأكل البيض بزاف و يذهب الى اسبانيا في عطلة الصيف للخدمة في الحقول . هل أنت أستاذ فعلا؟ ان صراع النقابات ينعكس سلبا على أبنائنا . و النتيجة هي هذه الاضرابات المجانية المتناسلة مثل السرطان . فليضربوا مثلاعن تسلم حوالاتهم الشهرية......

المصدر
كمال الزبدي يعقب:
شهادة السكير لا تجوز
سأحكي لكم قصة من وحي الحقيقة عن هذا السكير:
نهاية الثمانينيات و كنا وقتها نعد لنيل شهادة الاجازة في الأدب تخصص رواية،ثم استدعاؤنا لقاعة الغرفة التجارية بمدينة القنيطرة، المناسبة:تكريم القاص محمد زفزاف،و لا زلت احتفظ بهذا المشهد راسخا في ذاكرتي:
حضر هذا السكير يترنح من فرط الكمية الكبيرة من الخمر التي تناولها في إحدى حانات مدينة القنيطرة،و اثناء إلقاءه لكلمة في حق القاص محمد زفزاف،بدأ" يدخل و يخرج في الهضرة"،مماأجبر الشاعربلبداوي، الذي كان يسير الجلسة التدخل من أجل إنقاد الوضع.
تصوروا معي روائي يقول بالحرف":الله يعطيني العمى ما خزنت عليكم شي حاجة.
هذا ليس كاتب و إنما حثالة من حثالات الاتحاد الاشتراكي البائد،و شبه كاتب أنتجته المؤسسة الحزبية.
بزاف عليه يكون كاتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمال



https://sites.google.com/site/tarbiapointcommaroc/home

https://sites.google.com/site/booksamaroc

http://formationseducata.e-monsite.com/