بيان فرع تازة للجامعة الوطنية للتعليم -الجناح الديمقراطي-
اجتمع مكتب فرع تازة للجامعة الوطنية للتعليم يوم الأحد 30 دجنبر 2012،وبعد وقوفه على التنامي المطرد للتعديات الحكومية على حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم في تجاوز حتى للمواثيق الدولية ذات الصلة (الحق في الإضراب، الحق في الاحتجاج)، والعنف الذي يمارس على المدرسة بمختلف مكوناتها (حالة الأستاذ الشاوي بمدينة سلا…) دون اهتمام يذكر للجهات الوصية بهذه الظاهرة المستفحلة بمؤسساتنا التعليمية، مما يشكل خطرا على السلامة الجسدية لكافة مكوناتها (أساتذة ، تلاميذ ، أطر إدارية )وفي هذا السياق يعلن مكتب الفرع ما يلي :
1- إدانته للهجوم على الحريات النقابية باللجوء للاقتطاع من أجور المضربين والمضربات والتضييق وقمع احتجاجات نساء ورجال التعليم.
2- تضامنه المطلق واللامشروط مع النضالات البطولية لأطر الإدارة التربوية، ومطالبته الوزارة الوصية بالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة.
3- تضامنه مع الأستاذ الشاوي الذي تعرض لعنف مادي من طرف تلميذ، و إدانته للعنف المادي والمعنوي الذي يمارس على نساء ورجال التعليم داخل وخارج المؤسسات التعليمية.
4- مطالبته الجهات المسؤولة بتوفير الأمن المدرسي اللازم لحماية المدرسة من كل ما من شأنه ان يمس السلامة الجسدية لكافة مكوناتها (أطر تربوية وإدارية ، تلاميذ) والإنارة الكافية في محيط المؤسسات.
5- تحميله المسؤولية للوزارة الوصية في كل إخفاقات التعليم وفي مقدمتها تداعيات اللاتخطيط المدرسي على مستوى وجودة العملية التعليمية التعلمية (تحديد عتبات النجاح من طرف الوزارة ومصالحها وفرضها على مجالس الأقسام)
6- إدانته لكل أساليب الترهيب والتهديد المنتهجة من طرف النيابة اتجاه مطلب الشغيلة التعليمية المتعلق بالعمل بغلاف 24 ساعة أسبوعيا بالسلك الابتدائي في إقصاء تام للدور التربوي لمجالس التدبير وباقي الفاعلين التربويين في اعتماد صيغ تراعي خصوصية وإكراها العمل بهذا السلك.
7- تسجيله لاحتداد الاكتظاظ غير المسبوق بجل مؤسسات دائرة تازة، ونهج الحلول الترقيعية بالتفييض الجبري وضم الأقسام وما يسمى بعملية إعادة الانتشار الواسعة وغير المسبوقة بجميع الأسلاك، وحذف وتقليص الغلاف الزمني لبعض المواد (الإعلاميات، الترجمة، التكنولوجيا، التربية التشكيلية، التربية الأسرية، …)
8- تسجيله لغياب إرادة واضحة للنيابة الإقليمية في تنزيل مضامين توجيهات الوزارة فيما يتعلق بتدريس اللغة الأمازيغية، حيث نجد أن حصص هذه المادة مدرجة في جداول الحصص لكنها لا تنجز لغياب الأطر الكافية للقيام بذلك
- دعوته لكل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم وعموم الشغيلة التعليمية إلى التعبئة ورص الصفوف لصد كل أشكال الهجوم على الحقوق والمكتسبات ، ولمواجهة المخططات المدمرة للمدرسة العمومية.
عاشت الشغيلة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة
عن المكتب