[العصيمي]

يشكل رجال التعليم جزءا لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية الوطنية منذ فجر الاستقلال ، من كتاب الرأي ومتعاونين صحفيين ومراسلين ومسؤولين عن صحف محلية وجهوية ومواقع الكترونية...
والعديد من رجال التعليم استهوتهم مهنة المتاعب ليتخلوا عن المسار التعليمي ويشقون مسارهم في عالم الصحافة ..والأمثلة في هذا الباب متعددة وتقدر بالعشرات ، ويمكن أن نستدل هنا بمحمد البريني أستاذ اللغة الفرنسية والذي خلد مؤخرا للراحة وفق السن القانوني للتقاعد ، الأستاذ محمد البريني تفرغ للإعلام قبل 21 سنة وقاد مسؤولية جريدتي الاتحاد الاشتراكي والأحداث المغربية باقتدار كبير ... نفس الشيء يقال عن عبد الحميد الجماهري الذي عمل بحقل التعليم الابتدائي لسنوات ليفضل فيما بعد مهنة الصحافة ، حيث يشغل اليوم مهمة رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي .
محمد أبو سهل المسؤول الإعلامي عن القسم الرياضي بإذاعة كازا ام ف م هو الآخر واحد من الأسرة التعليمية والذي كان شغفه وحبه للميكروفون سببا في التخلي عن وزارة التعليم .
أما الحديث عن رجال التعليم الذين يتحملون مسؤولية الإعلام المحلي والجهوي والالكتروني والمراسلين الصحفيين منهم فإن اعدادهم تعد بالعشرات وأكدوا كفاءتهم في المجال الإعلام الوطني والجهوي .
ونستدل في هذا المجال بمجموعة من الأساتذة الذين تركوا بصماتهم بالإعلام الجهوي كما هو شان الأستاذ حسن خليل الذي يتحمل مسؤولية نشر جريدة "الجهوية الحديثة" و هي جريدة ورقية تغطي أنشطة جهتي الدار البيضاء الكبرى والشاوية ورديغة .
والأستاذ خليل له تجربة إعلامية سابقة حيث عمل متعاونا صحفيا بجريدة الاتحاد الاشتراكي لمدة 15 سنة ، وبجريدة الصباح لمدة سنتين .
وإننا نعد قراءنا الأعزاء بتسليط مزيد من الأضواء عن زملائنا من الأسرة التعليمية الذين يولون اهتماما كبيرا للمجال الإعلامي بمختلف أنواعه.
بقلم:
karam1973