[ouriaghli abdellah]

لا حول ولاقوة الا بالله. هذا هو الداء الذي قوض ويقوض التعليم ببلادنا . أنا مع اي فلس يضيفه رجل التعليم الى محفضته لكن بشرف وأمانة .كان بالأمكان ان تنحو هذه الدروس منحا اجابيا لو توافر لها الحس بالمسؤولية تجاه الجيل القادم من المغاربة لكن للأسف اتخدت منحا نفعيا متوحشا ساديا رافضا للذات والمستقبل- الذي هو الأبناءوالذين هم صيغة الأمتداد للذات فهل نستبيح ايلام ذاتنا الجماعيةالى هذا الحد حتى الجيل الآتي لآنهتم لوضعه بين أقرانه من ابناء الأمم الأخرى- ان مانراه من مظهر العزوف عن الدراسة والأنقطاعات المبكرة عن الدراسة. العنف المدرسي وتقاعس الأساتذة عن العمل بجد داخل الأقسام الخ سببه المباشر هو هذه الآفة الخطيرة التي تعمل على تكريس تدني المستوى وعدم تكافؤ الفرص وضرب مصداقية التقويم التربوي داخل الأقسام و و و و.......... ان الدروس الخصوصية ليست شرا كلها بل صيغتها هي التي تحمل الفعل الأيجابي أو السلبي يمكن توضيفها للرقي بالتعليم متى توافرت الشروط المهنية لأجرأتها لايهم حتى المكان كراج روض خيمة رأس الدرب انما المهم ان تخضع للأحتياجات الحقيقية للتلميذ وليس الوهمية او للمقايضة بنقطة التقويم أ, وأعود فأقول هذا الموضوع يؤرقني كأب وكمسؤول تربوي ولا حول ولا قوة الآ بالله..