[مراد الزكراوي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام قشقاش موضوع جد قيم. لنا تجربة بالمؤسسة لإصدار مطوية خاصة بالمؤسسة. يمكن الإطلاع على نموذج بالموقع: www.ss-ainhdid-2008.fr.gd و أتمنى أن يمكن من المساهمة ي إغناء النقاش. كما سأعمل على إبداء رأيي في الموضوع مع تقديم مجموعة من الإقتراحات. و شكرا على اهتمامكم. كما يمكنكم الإتصال بي عبر البريد الإلكتروني المدون بالموقع.

لقد اطلعت قبل ذلك على موقع المدرسة،فرغم بساطته من حيث المظهر،إلا أنه غني بالفقرات،و ما أعجبني أكثر هو روح العمل و الجدية التي لمستها في السيد المدير،و التي قلما نلمسها و للأسف في هاته الفئة من الهيئة الإدارية التربوية.فهنيئا لك سيدي.و لكم كامل الاحترام و التشجيع.و على ما يبدوا أن السر من وراء نجاح و تفعيل الحياة المدرسية بمؤسستكم،و كذلك مبادرة الحد من الهدر المدرسي،ترجع بالاساس إلى انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي،و تحقيق شراكات فعالة مع جمعيات المجتمع المدني،و كذلك الجماعة المحلية.
بالنسبة للنشرة المطبوعة لمجموعة مدارس عين حديد،سأقدم لك بعض الملاحظات، و أوجه جميع المتهمين إلى تصفحها ، و التي أقل ما يمكن القول عنها أنها رائعة للغاية:
- تكلفة طبع المجلة باهضة،و يمكن تقليص تكلفتها بأقل من ذلك،و ذلك عبر بذل مجهود و تطوع من السادة الأساتذة الذين يجيدون الاعلاميات.و الاعتماد على طابعات عادية.مثلا آخر عدد أصدرناه في مؤستنا يحتوي على 100 صفحة،و لم تتجاوز تكلفته 150 درهم فقط.لكن بفضل تطوعي الخاص،من حيث التصميم،و معالجة النصوص و غيرها من الاجراءات الفنية،حتى لا يسيطر عليكم الهاجس المادي في إصدار أعداد أخرى انشاء الله.
- من الأفضل تكوين فريق من التلاميذ يشرف على جمع و تصنيف مواضيع النشرة،كهيئة تحرير مثلا.
- ليس بالضرورة الاعتماد على عدد كبير من الأساتذة من أجل تحقيق هذا الهدف،يكفي شخص أو شخصان لديهما طموح و إرادة،مع توجيه التلاميذ أثناء عملهم.
- فكرة توزيع المجلة على مدارس مجاورة فكرة ممتازة،و هذا يدل على نجاح سياسة المدرسة في انفتاحها على المحيط.
- نشرة رائعة،و أتمنى الحصول على نسخة منها انشاء الله.تقبل احتراماتي،و أشكرك جزيل الشكر،نيابة عن كل مواطن غيور على مصلحة بلده.و عملكم إن دل على شيء فهو يدل أن هناك فئة من رجال التعليم تحارب اليأس و خلق الأعذار من أجل إحباط محاولات انجاح النظام التعليمي ببلادنا،و أجرأة فعالة لمضامين المخطط الاستعجالي،و من قبله الميثاق الوطني للتربية و التكوين.