رد وزير التربية الوطنية محمد الوفا على ما ذهبت إليه بعض المنظمات، وكذا بعض الخرجات التي قام بها قيادييون، حول ما أسموه اصدار الوزير مذكرة يحثّ فيها مدراء مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على تجريب تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ببعض النيابات التعليمية في أفق التعميم.
فبعد أن أدان الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية حكومة عبد الإله بنكيران إثر هذه المذكرة، وكذا خروج الرجل الثاني بحركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي قال أن ماما فرنسا لازالت تحكمنا و أن عهد الحماية الفكرية و الثقافية لم يرحل عن بلادنا"، نفت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها اليوم الخميس، أن تكون أصدرت أي مذكرة وزارية تدعو من خلالها إلى تدريس المواد العلمية بالتعليم الثانوي التأهيلي باللغة الفرنسية.
وجاء في البيان، أن الوزارة "تعلن أنها تنفي نفيا قاطعا أن تكون قد أصدرت أية مذكرة وزارية تدعو من خلالها إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالتعليم الثانوي التأهيلي، وذلك عكس ما ذهبت إليه بعض الجرائد الإلكترونية والورقية".