[tijani]

السلام علكم ورحمة الله تعالى
دعوني أبدأ اولا بطرح باقة من الورود والازهار الملونة بين يدين طيعتين ..يدين بهيتين..يدين ضحتا كثيرا وأخرجتا النصوص الاخراج الجيد والمشوق..فجزى الله اختنا ايمانة كل خير ، وياريث تهتم الادارة قليلا بهذا الدفتر ـ وتجعل منها مشرفة ثالثة ، على الاقل مكان يحيى المشرف الشبح...فهي اهل لذلك كتابة واهتماما وتضحية .
فقط اطلب من الاخت الا تجيب بشيء في هذه الصفحة ، لاني اريدها خالصة للمحتفى به ابو المعاني او المسمى عندي ب شهبندر المعاني.كما كنت اتمنى من الاخت ايمانة لو وضعت عناوين كبيرة للنصوص المعروضة كأن تكتب : القصة القصيرة .ثم تضع تحتها النصوص القصصية .
الخواطر : فتضع تحتها الخواطر المنشورة ، الزجل .. وهكذا سيبدو العمل منظما أكثر ، اليس كذلك الاخت ايمانة؟ مرة اخرى لا تجيبيني هنا ..فالمساحة تدخل في ملكية الاخ المشرف ابو المعاني..اجيبي في مكان آخر تختارينه غير هذا إن سمحت ..موافقة ؟ طيب
بعد هذا التوطئة ، دعوني اعترف لكم بشيء: اثنان لهما فضل كبير علي: جريدة الصباح وأبو المعاني .
لقد كنت كبركان خامد ..كنت كتبت أشياء كثيرة في القصة والشعر والزجل ، ثم طويت الصفحات وركنتها في مكان خاص وانصرفت . بقيت خامدا سنوات ذوات العدد...وذات يوم وأنا أقرأ صفحة " إبداعات أدبية " بجريدة الصباح ، فكرت أن أبعث اليهم بقصة ، بعد اسبوع نشرت ، سررت لهذا ..فكتبت قصة ثانية ارسلتها فنشرت ..ثم طفقت اكتب الواحدة تلو الاخرى ..حتى نشرت بها ما يقرب من 18 عملا.وهكذا كتبت اكثر مما سبق لي ان كتبته.
الى هنا لم اكن اكتب الزجل ، وعندما قرأت زجل الزجال أو أمير الزجل كما سمته الاخت ايمانة ، سرى بخاطري ما يشبه الوحي الادبي ..ثم كتبت قصائد زجلية لم اكن اتصور يوما اني سأكتبها..هكذا ادين لاخي شهبندر المعاني بتلك الغلة المتواضعة ..كلما هممت بكتابة زجل تذكرته كأقوى ما يكون التذكر .

صدقت اذ كنيت نفسك أبا المعاني ، لانك فعلا سيد المعاني ، تلك المعاني المتناثرة والمتلألئة هنا هناك ..في السمطة والجودة ..في راس الجبل ..معك أبدا زوجتي ..في مرفأ مهجور وغير ذلك من أعمال رائعة.
وهو ليس ابو المعنب فحسب بل ابو المعالي أيضا ، وقد صدق الاخ محضار عندما أشار الى ذلك ، رجل طيب ..يشجع ما استطاع الى ذلك سبيلا ..يعلق بكلمات كلها حنان ومحبة ومودة ..يرد على التعليقات في ما يشبه الخجل من النفس ..بكلمة واحدة أديب مؤدب .
طبعا ككل كاتب ، تعنتر قلمه في ميادين كثيرة : وطنية .. محلية - الفرعيات - فلسطينية.. ودخل الى اغوار النفس وهمس القلوب..
أما الامثال ، فهو منقب فذ ، استطاع جمع عديد من الامثال المعبرة والمفيدة ، ويا ليته نشرها في كتاب من الحجم المتوسط حتى تعم الفائدة ، بعد ان يزيد إليها ما استطاع ..إنها حكم دارجية تستحق الاهتمام .
ولان الاخ شهبندر المعاني عنصر نشيط كتابة وتعليقا إلا ان يكون غائبا ، فإنه من حقنا ان نتمنى له قربا قريبا منا .فأنا لا أدري ، هل فعلا يتعسر عليه الدخول الى الانترنت في مقر عمله ؟هل مقره محروم من هذا العالم الحديث ؟وان كان هناك كهرباء فلم لايعمل على اقتناء حاسوب محمول ؟ أقول هذا لانه يهمنا أن يكون على اتصال دائم معنا ..
مزيدا من العطاء أخي الكريم ..ودام لك الألق وكل عام وشهبندر المعاني بالف خير.