منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - تجمع استاذات التربية الاسرية
عرض مشاركة واحدة

oumadam
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية oumadam

تاريخ التسجيل: 25 - 11 - 2008
السكن: fes
المشاركات: 41

oumadam غير متواجد حالياً

نشاط [ oumadam ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 12-02-2009, 16:54 المشاركة 674   

يعتبر اللعب هو أسلوب حياة الطفل في تواسله مع مكونات البيئة من أفراد وماديات ويتطور اللعب مثل بقية مظاهر النمو الأخري بل يلخصها حيث يظهر في اللعب ختلف خصائص النمو للطفل، ويعتبر اللعب في البداية نشاطا غير موجه أو هادف يتطور إلي خطة سلوكية ويمكن استغلالها لتنمية وتطوير إمكانيات الطفل ويعتبر وسيلة هامة في العلاج النفسي للطفولة بشتي الأضطرابات ويظهر اللعب الإنفرادي فيالعامن الأولين مثل حذف الأشياء أو إسقاطها ثم يتطور إلي اللعب المتوازي أي يلعب مع طفل أخري وكل بلعبه منفصلة ولا يشترك في اللعبة الواحدة بل يقلده فقط ويبدأ اللعب بتناول الطفل مجموعة لعب مع أكثر من واحد وأدوات كثيرة أي يصبح اللعب أكثر إثراء وتنويعا وتقصيرا ويشعر بلذة من اللعب في سن الثالثة ويختلط مع الأطفال ولكن يغلب عليه حب التملك للعبة ويبدأ في ترك لعبته (مثل الكرة) طلف آخر شعر بالأمان من جانب الطفل الأخر ثم تتسع مجمعة اللعب في الحضانة ورياض الأطفال إلي اللعب بروح الفريق حتى دخول المدرسة الإبتدائية.

دور اللعب في حياة الطفل:

يرتبط اللعب ارتباطا تاما بجميع نواحي النمو ويمكن تلخيص ما ينميه اللعب والنشاط في شخية الطفل فيما يلي:

· تنمية المهارات اللغوية التي تحقق التواصل مع الأخرين ومع اللعبة ففي أثناء اللعب يعبر الطفل عن انفعالاته وآرائه من خلال محادثاته. للعبة أو للأطفال الأخرين فيعبر عن ذلك بالغضب والقبول والرفض وينهي ويأمر ، وهذا الأحتكاك يجعله يتقن اللغة.

· يمارس الطفل كل العمليات المعرفية والعقلية أثناء اللعب فيقوم الطفل بعمليات التجريب حتي يصل غلي النتائج ويتذكر طريقة عمل اللعبة وتشغيلها ويجدد ويبتكر ويستحضر الصور الذهنية التي مرت بخبرته ، فهو هنا يرد ويتخيل ويفكر تفكير مقارن منطقي حيث يميل إلي الحل والتركيب.

· يمارس الطفل المهارات الحركية المعقدة عند اللعب مع توافر التآزر الحركي لليدين والرجلين مثل قيادة عجلة أو سيارة أو تشغيل لعبة في احتكاك مع الآخرين ومن المهارات التي يمارسها القص واللصق والتركيب ولاتوصيل والمهارات الحركية الدقيقة يمارسها في نهاية هذه المرحة حيث يجعلها تستغرق وقتا من لعبة وهذا التطرو يتم تدريجياً.

· يتيح اللعب للطقل ممارسة أدوار اجتماعية هامة مرة يكون قائداً لمجموعة ومرة أخري يقوم بتقليد وظيفة أو مهنة معينة مثل سائق أو شرطي أو معلم أو دكتور كنوع من الإنبهار بهذه الوظائف ثم تثبت الميول في نهاية تلك المرحلة كما يكتسب المهارات الإجتماعية في التعامل مع الآخرين وتنمي لدية الميل إلي التعاون مع الآخرين والعمل بروح الجماعة وخلال النشاط الإجتماعي يكتسب الطفل خبرة من الأخرين عن بعض القيم والإتجاهات وغيرها التي ربما لا تتمكن الأسرة من إسكبها لطفلها.

· يتدرب الطفل من خلال اللعب علي ضبط إنفعالاته وكيفية التعبير عنها بأسلوب مناسب مثلا وكيف يغبر عن القبول أو الرفض والحب والكراهية وكيف يبدي وجهه نظرة أرائه . وتتم إزاحة الوجدانات سواؤ السالبة مثل الخوف – التوتر – الحزن وغيرها) علي اللعبة بدلا من اتجاهها نحو الآخبين أو الذات يوحقق اللعب أهدافا للطفل لتحقيق مظاهر النمو وظيفيا فالنشاط عند الطفل ذو هدف وغاية سواء نشاطا نفسيا أ, حركيا أو انفعاليا أو اجتماعيا ويحقق ذات الطقل ويوضح قدراته.

· يحرر اللعب الطفل من قيود وأوامر ونواهي الآباء والأمهات والمشرفين يوعطي الفرصة للطقل للتعبير عن أفكاره أو حي لمجرد التقليد لما يراه من أفراد دون التقيد بقوانين الواقع المادي المقيد له داخل حجرات المنزل أن الدراسة، كما لا يعقبه شعور محبط أو متحدي لقدراته كما في الواجبات التي تفرض عليه سواء من جانب الأصرة أو المدرسة.

· يعطي اللعب الطفل الفرصة للتعبير عما يرغب فيه مثل لعب دور المردس أو الشرطي أو اللعب مع طفل محدد أو مجموعة أطفال أو اختيار لعبة دون الأخري وأحيناناص يعطية الفرصة للتعبير عن أحداث وقعت له بإزاحتها علي ادوات اللعب . والهدف من اللعب لدي الطفل يختلف عن الهدف منه عند الكبار فمثلاً يظل الطفل يحفر في الحديقة لمدة طويلة فهو لدي الطقل يحقق أهدافا شتي فهو نشاط حركي منتج حيث يجد نفسه أحدث حفرة كبيرة فهو في حد ذاته هدف وتقليد أيضا للكبار في التنقيب ووضوع الأسلاك والتوصيلات وفي رأي الكبا أحيانا أنه غير ذلك. وهنا ننتبه لضرورة النظر إلي اللعب والناشط والحركة من وجهة نظر الطفل وخصائص نموه وليس من جهة نظر وآراء الراشدين.

· يكتسب الطفل خبرات ذات أهمية في حياته أثناء اللعب قد يعجز عن اكتسابها اللعب قد يعجز عن اكتسابها أثناء الجد والإلتزام وتحت أعين ومراقة الكبار.

· يخلص الطفل من التوتر والأحباط والقلق وهذا ما أكدته نظرية التحليل النفسي حيث تري اللعب وسيلة للتنفس عن صراعات الطقل وبالتالي يصبح وسيلة للتشخيص والعلاج وخصوصا اللعب الإيهامي.

· يتطور اللعب لدي الطفل بأن يكتس سلوكيات جديدة تساعده علي زيادة التكيف مع الأسرة والرفاق والتخلص من بعض مشاعر الإحباط والدونية.

· يمثل اللعب إشبعاً لرغبات الأفطال وسيطرتهم علي الآخرين أو البيئة مثل لعب دور الجندي أو رجل الإطفاء والقيام أثناء اللعب وكانه يزور حيقدة الحيوانات أو يركب المركبات الكهربائية بميدينة ملاهي بإمكانايت لعبة بسيطة فهذا اغشباع لرغبة لدية بإرتياد تلك المدينة.

· تناول الأدوار في اللعب بين الخاضع والمسيطر وبين المدرس والتلميذ أو الرطي واللص كه تجعل شخصيته مرته وتنقبل الأدورا الإجتماعية.

· يحرر اللعب الطقل من الخوف المرتبط بنتائج سلوكياته في المواقف العادية ففي اللعب ليس هناك نتائج يترتب عليها التقويم والتهديد من الأخرين فهو يجرب ويعيد ويحاول ويركب ويفك بنفسه بدون إحباطات وأوارم الآخرين