يواجه أزيد من 130 تلميذ، من ضمنهم دوي الاحتياجات الخاصة، سنة بيضاء، بسبب قرار أصدرته النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بانزكان، يقضي بإغلاق مدرسة ابن حزم الإبتدائية وتحويل التلاميذ بشكل جماعي إلى مدرسة 20 غشت.
القرار أجج غضب أهالي التلاميد لينخرطوا في برنامج إحتجاجي، إبتدأ يوم أمس الثلاثاء 08 شتنبر 2015 بتنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام المؤسسة التعليمية في اتجاه مقرعمالة انزكان، رددوا خلالها شعارات تستنكر قرار الإغلاق وتتشبث بحق أبنائها في التمدرس.
هذا وعلمت الجريدة أن عدد من التلاميد رفقة أولياءهم قد دخلوا صباح اليوم الأربعاء في اعتصام مفتوح أمام المؤسسة "المغلقة" سيستمرون فيه إلى حين إعادة فتحها
شرارة الاحتجاج مع بداية الموسم الدراسي الجديد ، سببها قرار وقعه نائب التعليم السابق المحال على التقاعد، القاضي بتفويت المدرسة إلى مؤسسة الأعمال الإجتماعية فرع إنزكان من أجل مشروع مدر للربح(روض للأطفال).
الجريدة إتصلت بعدد من أولياء تلامذة مدرسة إبن الحزم الإبتدائية معبرين عن رفضهم قرار الإغلاق الذي اتخذته النيابة، والذي إعتبروه قرارا ارتجاليا ومتسرعا،حيث تم اتخاذه بشكل انفرادي وفي آخر لحظة يوم 27 غشت 2015 ليفاجئ آباء وأولياء التلاميذ يوم 3 شتنبر بأبواب المدرسة مغلقة و"إعلان"وضع بصيغة الأمر يطلب منهم تغيير وجهة أبنائهم إلى مدرسة أخرى.