الى الذين يعتبرون النقابات بلا فائدة والى الذين يتساءلون :اين النقابيون؟
الى هؤلاء أقول بأنه لولا النقابات والتضحيات التي قدمها النقابيون منذ الاستقلال لما تحقق لرجال التعليم ما تحقق،ولما كانت لنا الجرأة اليوم لنتحدث عن العمل النقابي والسياسي بكل طمأنينة.النقابة هي قانون أساسي وآخر داخلي ومنظور ايديولوجي ،لكن اتساءل: من على كاهله مسؤولية العمل بهذه القوانين ومن عليه مسؤولية حلحلة العمل النقابي و تخليقه وتوجيهه الوجهة المطلوبة ؟إنه العنصر البشري ،يعني نحن.ومتى ركنا الى البروج العاجية وصوبنا مدافعنا الى النقابيين والنقابات و الحكومة ،نكون قد اخترنا الطريق السلبي طالما لا نعمل شيئا لاصلاح او تغيير اونقد من الداخل او توجيه.....
وعندما نتسائل :اين النقابيين بعد الانتغابات؟ فذلك يحمل في طياته وظاهره هروب الى الامام ومحاولة تبرئة النفس من المسؤولية.ولماذا لا نعكس السؤالفنقول؟ أين رجال التعليم من العمل النقابي ؟لماذا لا يحضر رجال التعليم الى مقرات النقابات في الجموعات العامة او التعبوية او التكوينية.....؟لماذا لا ينسج رجل التعليم علاقته بالنقابة الا في حالة الشدة)(جور الادارة او التفتيش او الانتقال..) ..