وصف الله تعالى نفسه بعد قوله ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) بأنه ( الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ )
لأنه لما كان في إتصافه بـ ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ترهيب، قرنه بـ( الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ) لما
تضمنه من الترغيب، ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعوان
على طاعته وأمنع ) القرطبي ــ الجامع لأحكامالقرآن (1ـ139)