تقرير وزاري: أرقام وإحصائيات عن التعليم موسم 2012-2013

[العصيمي]

استقبلت المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي 2012-2013 ما مجموعه 6 ملايين و672 ألف و592 تلميذا وتلميذة في القطاعين العام والخاص. 20 في المائة منهم بالوسط القروي. وذكرت وزارة التربية الوطنية في وثيقة توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء أن الوزارة ستركز في برنامجها لهذا العام على البناءات المدرسية والدعم الاجتماعي وتدبير المؤسسات وكذا الموارد البشرية والتكوين المستمر وذلك في إطار سياستها المتواصلة بمجال تعميم التمدرس وتوسيع العرض المدرسي. والمجال التربوي والحكامة.

وأكدت في هذا الإطار أنها ستعمل ضمن أولويات برنامج عملها لعام 2013 على استكمال بناء 533 مؤسسة تعليمية مشيرة إلى أنه تم تدشين 204 مؤسسة مدرسية جديدة برسم الموسم الدراسي 2012-2013. وأشارت وزارة التربية الوطنية إلى أن 3 ملايين و 898 ألف تلميذ وتلميذة استفادوا خلال عام 2012 من المبادرة الملكية “مليون محفظة” إضافة إلى استفادة 460 ألف أسرة و783 ألف تلميذ من برنامج “تيسير” أي الدعم المالي المباشر واستفادة 117 ألف و361 تلميذا وتلميذة من خدمات الداخليات.

وفي المقابل. توقعت الوزارة أن يسجل عدد المستفيدين من المطاعم والداخليات خلال عام 2013 زيادة سنوية على التوالي بألفين و500 و ألفين و640 مستفيد جديد مقارنة مع الموسم الدراسي 2012-2013. مضيفة أن عدد المستفيدين من النقل المدرسي سيصل إلى 60 ألف و426 مستفيد بزيادة 10 ألف و205 مستفيد جديد مقارنة مع الموسم الدراسي المنتهي دون الأخذ بعين الاعتبار المبادرات الخاصة. كما توقعت أن يبلغ عدد المستفيدين خلال عام 2013 من عملية ” مليون محفظة ” 3 ملايين و 906 ألف و 948 شخص . ومن برنامج ” تيسير” 860 ألف تلميذ أي بزيادة 77 ألف مستفيد جديد مقارنة مع الموسم الدراسي 2012-2013.

ومن جهة أخرى ذكرت الوزارة بإعادة تدبير استعمال الزمن المدرسي بالتعليم الابتدائي تماشيا مع المقاييس الدولية والسماح لمدرسي التعليم العمومي بإعطاء ساعات إضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي خلال السنة الدراسية 2012-2013 على أن يتم التقيد بشروط مضبوطة وذلك حفاظا على مصالح التلميذات والتلاميذ الممدرسين بالمؤسسات المذكورة. وبعد أن أشارت إلى اتخاذ مجموعة من القرارات منها على الخصوص توسيع دائرة المستفيدين من دروس الأمازيغية. سجلت الوزارة تحسن نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا بالنسبة للمدرسين حيث بلغت 8ر62 في المائة إضافة إلى اتخاذ إجراءات بهدف تعزيز آليات ضبط كيفية إجراء امتحانات البكالوريا لمحاربة الغش وكذا الحفاظ على مصداقية شهادة البكالوريا وتحصين وثيقة تلك الشهادة بواسطة طابع للتأمين.

وفي هذا الإطار يولي برنامج عمل الوزارة لعام 2013 – تضيف الوثيقة – اهتماما رئيسيا بالتكوين الأساسي من خلال تكوين 8 آلاف طالب أستاذ وتخصيص ثلاث مراكز للتكوين في اللغة الأمازيغية وثقافتها. إضافة إلى التكوين المستمر من خلال استفادة جميع مديري المؤسسات التعليمية من التكوين في مجال التدبير. وتأهيل جميع الأساتذة الجدد الباحثين الملتحقين بمراكز التربية والتكوين والرفع من القدرات المهنية لأطر التفتيش والمدرسين في مجال تقويم التعلمات.

وعلى صعيد آخر. سجلت الوزارة أنه في إطار تفعيل الحوار الاجتماعي تحقق تقدم جد ملموس عام 2012 يتمثل على الخصوص في الرفع من حصيص الترقي إلى 33 في المائة وتفعيل الترقية الاستثنائية من خلال تحديد سقف الانتظار. وتسوية ملف الموظفين المرتبين في السلم 9 الخاضعين للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية. والشروع في تفعيل التعويض عن المناطق الصعبة والنائية بالعالم القروي إضافة إلى إجراء الحركات الانتقالية برسم هذه السنة 2012 والتي تميزت بتسريع وتيرة إنجازها مع تعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.

وفي هذا الإطار. أوضحت أنه استفاد ما مجموعه 8 آلاف و 602 موظفا وموظفة. من بينهم 1580 مستفيدة ومستفيد في إطار الالتحاق بالأزواج. و210 مستفيدة ومستفيدا من طلبات إطار الانتقال لأسباب صحية التي تم البت فيها من طرف لجنة طبية مركزية. و142 مستفيدة ومستفيدا في إطار الخدمة الوطنية للتبادلات الإلكترونية.