في قديم الزمان كان هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى الحمراء او ذات الرداء الاحمر، قالت لها امها ذات يوم ان تحمل سلة الكعك وتأخذها إلى جدتها امريضة التي تسكن في بيت في الغابة، اخذت ليلى السلة وذهبت في طريقها تغني وتلعب مع العصافير، ثم التقت بذئب في الطريق فسألها: الى اين انت ذاهبة؟
قالت ليلى: الى بيت جدتي لاقدمها لها الكعك
قال الذئب لماذا لا تقطفين بعضا من هذه الازهار الجميلة وتهديها الى جدتك.
قالت ليلى: فكرة جميلة شكرا لك ايها الذئب.
وهكذا استغل الذئب انشغال ليلى بقطف الزهور فذهب الى بيت جدتها ووجدها مستلقةي على فراشها فأكلها وارتدى ملابسها ثم استلقى في مكانها.
عندما وصلت ليلى الى بيت جدتها تفاجئت من شكلها الذي تغير فقالت:
لماذا عيناك كبيرتان يا جدتي
قال الذئب: لكي اراك جيدا
فقالت ولما فمك كبير
فقال الذئب حتى اكلك به.
ثم اكلها الذئب ونام في السرير
وكان يمر صياد بالجوار فسمع شخير الذئب فدخل بيت الجدة ووجد الذئب نائما في السرير وبطنه منتفخ فعلم انه اكل الجدة ثم احضر سكينا وفتح به بطن الذئب واخرج منه ليلى وجدتها ثم ملأ بطن الذئب بالحجارة
استيقظ الذئب مفزوعا وحاول الهروب ولكن لم يقدر بسبب ثقل الحجارة التي تملأ بطنه فسقط على الارض ومات
شكرت ليلى وجدتها الصياد على انقاذهما وعاشوا في سعادة وهناء.