السلام عليكم
بحكم تجربةي المتواضعة خلال السنوات التي قضيتها في سلك التعليم. ادركت ان كافة اشكال النضال التي مورست حتى الان غير ذات جدوى بحكم ان لها تاثيرات سلبية تكون اكبر من الاهداف التي سطرت لها.
1- اكبر متضرر من الاضرابات هو التلميذ الذي تضيع عليه فرص الاستمرارية في الدراسة خاصة وان الايقاعات الزمنية تجبر المدرس على الارتجال لعدة ايام بعد كل توقف عن الدراسة لمعاودة السير الطبيعي للدروس.
2- ان غالبية "المناضلين " يعتبرون ايام الاضراب فرصة مواتية لقضاء مآرب اخرى وكذلك "المناضلات" الاتي يجدنها فرصة "للتخمال"و"التحمام"و"التبضع"....
3- ان اعتبار قطاع التعليم قطاعا غير منتج يجعل المسؤولين عير معنيين باضراب هذا القطاع ويعتبرون ايام الاضراب عطلة اضافية للموظفين لا غير.
فهل هناك بدائل للصيع الكلاسيكية؟
من الصيغ التي يتم اللجوء اليها في بعض الدول الراقية اسرد ما يلي؟
1-
التوقف الظرفي الاحتجاجي: ومفاده ان يخصص في يوم الاضراب حيز زمني "15 دقيقة" للتوقف عن العمل داخل مقر العمل ثم استئناف العمل بعد ذلك. ويمكن الزيادة في مدد التوقف و تكرارها حسب درجة استجابة الادارة. .
2-
الاعتصام الانذاري: ويستدعي اعتصام الاطر امام ادارات مؤسساتهم بعد انقضاء حصصهم الدراسية لفترات معينة جماعيا او بالتناوب.
3-
الاعتصام الاحتجاجي: ويتطلب تضحية خاصة اذ يقتضي
البقاء في المؤسسة بعد انقضاء الحصص الدراسية والاعتصام في موضع منها بصفة مستمرة وكذا المبيت بها الى حين استجابة الادارة للمطالب المتفاوض عليها.
للاشارة فهذه الانواع لاتعتبر انقطاعا ولا توقفا عن العمل.
mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt 2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2mt2m t2