لم تتعرض وزارة التربية الوطنية لسيل من الانتقادات كما تتعرض له اليوم على عهد الوزير احمد اخشيشن. فبالاضافة الى المقالات المختلفة في مختلف الجرائد الوطنية المستقلة منها و الحزبية، نلاحظ انخراطا للتلفزتين الوطنيتين في سابقة من نوعها في النقد. و هكدا ابرز روبورتاج للقناة الثانية اليوم الحالة المزرية التي توجد عليها مؤسسات تعليمية بقلب الدار البيضاء من تشققات و خراب. فادا كانت هده هي الحالة بقلب مدينة ضخمة كالدار البيضاء فمادا عسانا نقول عن المناطق القروية و النائية. هدا و كانت القناة الاولى قد بثت روبورتاجات مختلفة في برنامج " 45 دقيقة" تظهر المعاناة التي يعيشها تلاميد بنيابة الحوز جراء بعد المدارس و افتقار الموجود منها على ادنى شروط التحصيل مما يؤدي الى ارقام قياسية في نسب الهدر المدرسي.
فاين هو المخطط الاستعجالي لاخشيشن ؟ الم يكن من دعاماته الرئيسية اعادة تاهيل المؤسسات ؟
انا اظن انه حان الوقت لاجراء تعديل حكومي يقال فيه اخشيشن من منصبه. اد لا علاقة تجمعه بالميدان و لا ادل على دلك من مخططه الدي يركز على التفاهات و يترك الاساسيات.