نعم في كل محطة انتخابية يطل علينا مرشحو اللجان الثائية بقوة وعزم غير منقطعين ليتولوا أمور الشغيلة التعليمية ،وبمجرد توليهم يتوارون عن الأنظار ويدخلون في سبات عميق لا يستطيع إنسان عاقل أن يفسر ما يجري ،لا ندري ما العمل أنسأل عنها في برنامج مختفون ،أم نطالب بها حية أو ميتة أم مثلهم كمثل الدين خلوا من قبلهم واستخلفوا ابنائهم وورثوهم قبة البرلمان فكان مبدأهم في المقولة الشعبية "البيض ليامنة والزق لبندحمان"
اعلموا أن إخوانكم ينتظرون أخبارا حقيقية عن الترقية ،حيث ساد الفراغ وأصبح كل يلغى بلغوه والصحايا في قاعة الإنتظار ،الشهر بعد الشهر الأخبار الكاذبة والإشاعات الرائجة وأنتم يا من توليتم أمور هذه الرعية تتفرجون ولا تسألون أنفسكم وتتذكروا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" الحديث .