لمجرد شكاية توجه بها أب تلميذ -أعثى في الإعدادية فسادا- إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة تاوريرت ،وبدون سابق إخبارأو إنذار للسيد رئيس المؤسسة ، بعث السيد النائب بلجنة يوم الأربعاء 23 مايو 2012 لتقصي الحقيقة متجاهلة رئيس المؤسسة الذي كان في إجازته،حتى نزلت صحبة الأب وإبنه (البار) بمكتب السيد الحارس العام للتحقيق معه على حين غرة.إذ يعتبر هذا الإجراء سلوكا يمس بصلاحيات إدارة المؤسسة ومجالسها ،كما يعتبر تشجيعا لضرب قرارات المجالس التي يعرض عليها التلاميذ المنحرفون . إذ من البديهي أن ينتظر السيد النائب مزيدا من الشكايات والمراسلات ، ولتكن لجان التحقيق على أهبة الإستعداد وأن تختار لنفسها رقما أخضر حتى تكون في مستوى انتظاراتهم.
وحتى لا نكتم سرا فإن جميع الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية بدر تعبر عن إستيائها واستنكارها للطريقة التي تمت بها معالجة القضية ،وفي هذا الخضم قررت التعبير عن غضبها وإرسال رسالة إنذارية بوقفة إحتجاجية يوم الأربعاء على الساعة العاشرة صباحا لمدة 20 دقيقة.