جمال البشرة يبدأ من الاستحمام
تتوحد طبقات الجلد عند جميع البشر، لكن شكلها الخارجي يختلف من شخص لآخر، و ذلك بسبب مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على هذه الاخيرة، كالطقس و المواد الكيماوية و طريقة التغدية.
لكن ما تجهله الكثير من النساء، أن للإستحمام دورا كبيرا في نضارة البشرة، كون الاستحمام يجعلها ناعمة الملمس، ومنتعشة، و فيلضة بالحيوية و الانتعاش، لكن في فصل الشتاء تقل صعوبة هذه العملية بسبب قلة التعرق، مما يؤدي إلى جفاف البشرة و يجعل تقشيرها اثناء الاستحمام أمرا صعبا للغايه. تجدد البشرة بشكل شهري، و لهذا يجب مساعدتها على التخلص من الطبقة الميتة ، لمنحها الإحساس بالانتعاش و الحيوية وبالتالي منح النفس الإحساس بالنشاط و الاسترخاء و في نفس الوقت نجنب أنفسنا مشكلا نحن في غنى عنه.
ينصح خبراء التجميل بالمستحضرات و المنضفات التي تحتوي على الحبيبات التي تساعد على عملية تقشير البشرة، كما ينصحون بالمستحضرات المصنوعة من بذور المشمش المطحونة أو بذور القرع، التي تساعد على إزالة الخلايا الميتة. و لا مانع من أن يحاول المرئ الاستحمام بشكل يومي، حتى و إن لم تدم مدة الاستحمام طويلا، لان ذلك يخلص البشرة من الغبار والمواد التي علقت بها أثناء النهار.
كما يمكن أخد حمام خفيف كل صباح، مع الانتهاء منه بالماء البارد قبل نصف دقيقة من الانتهاء الكلي منه. يساعد الحمام الساخن على تهدئة الأعصاب، و الاسترخاء فإن مان الشخص يشعر بمشكل الأرق ، فعليه بالحمام الدافئ الذي تكون درجة حرارته 40درجة مئوية، و البقاء فيها لمدة 5 دقائق، و سيحصل الشخص على الاسترخاء الذي يطمح إليه.
و بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في تنشيط دورتهم الدموية، و تقليل التورم بجسدهم، فعليهم بالحمام البارد، كل صباخ و بشكل يومي.
جمال البشرة يبدأ من الاستحمام
المواضيع المتشابهه
