في إطار اجتماع تنسيقية الزنزانة 9 بوزير التربية الوطنية بحضور النقابات الاربع يوم الاثنين25 يونيونقول أنه
ليس خاف على الإخوة في المكتب الوطني والإخوة في النقابات الأربع المساندة للتنسيقية أن المطالب المسطرة في الملف المطلبي تعتبر الحد الأدنى الدي لا تنازل عنه خاصة منها مطلبي 15 سنة أقدمية عامة منها ست سنوات في السلم وبأثر رجعي من سنة 2003 لاسترجاع السنوات المسروقة ظلما و عدوانا ، والترقية إلى السلم 11 باقدمية 25 سنة أقدمية عامة باعتبار أساتدة التعليم الابتدائي المتخرجين بالسلمين 8 و7 مورس عليهم ظلم تاريخي نتيجة عدة عوامل منها المنع من التسجيل في الجامعات طيلة الثمانينات والتسعينات ونتيجة ما جاء بهما النظامين الأساسيين المجحفين اللدين طبخا في الظلام بتنسيق أو لنقل مؤامرة مدبرة من طرف الحكومات المتعاقبة والقيادات النقابية الانتهازية ونتيجة سياسة التقويم الهيكلي التجويعية والتفقيرية التي فرضتها المؤسسات المالية الدولية على الدولة المخزنية في حقبة الثمانينات مما جعلها تجمد ملف الترقيات إلى أجل غير معلوم ....وهو الأمر الدي تسبب في تعطيل الوضع لهده الفئات إلى أن تقدم بها السن فبلغت من العمر عتيا واقتربت من سن التقاعد وهي في وضعية مالية وإدراية مأساوية يرثى لها
إن أضعف الإيمان هو أت تحقق الدولة هدين المطلبين الأساسيين دون نقصان وإلا ستكون قد أجرمت في حق هؤلاء جريمة لا يغفرها لها التاريخ وبالتالي على الإخوة في المكاتب الوطنية التشبت بها حتى تحقيقها وإلا الانسحاب من الحوار الدي سيكون بدون دلك مغشوشا
وما ضاع حق وراءه طالب ....