بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد :
قرأت " المقال " المعنون ب : "الحقيقة الضائعة " واستغربت كون هذا المقال أغفل أهم طرف تورط في إخفاء الحقيقة عن الشغيلة التعليمية بطاطا منذ سنوات إنها : الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء UGTM ، فقد تفننت هذه النقابة في تكريس منطق الزبونية والمحسوبية في معالجة ملفاتها على حساب مصلحة رجال التعليم ، وشخصيا جربت التنسيق مع هؤلاء ووقفت بكل صدق ـ سيحاسبني الله على ما اقول ـ على كل أساليب البراغماتية التي تحكم " نضالهم " ، وأجد نفسي هنا مترفعا عن ذكر الأسماء لأن ذلك نهج الجبناء الذين يتخفون وراء أسماء أكبر منهم مستغلين التكنولوجيا الحديثة ، أما الدليل على زعمي حول النقابة المذكورة فكثير ، إليك بعضها :
1 ـ كل أعضاء المكتب الحالي يستفيدون من امتيازات مختلفة ( احتفظ بالأسماء طبعا اللهم إن أذن لي أصحابها بذكرها والامتيازات التي اشرت إليها )
2 ـ تورط كثير منهم مع جميع النواب الذين تعاقبوا على النيابة في طبخ الحركات الداخلية والتكليفات المشبوهة كان آخرها تكليف عضوين في مهام مساعد مقتصد بإعداديتين يكاد دور المقتصد فيهما لا يتجاوز ملء الأوراق في غياب الداخليات ( ففيما سيساعد هؤلاء ) .
أعتقد أنه من الأفيد الاكتفاء بما قل ودل على أن تكون لي عودة للتوضيح أكثر إن تجرؤوا على النفي .
ملحوظة : قد يؤدي تعارض المصالح داخل هذه النقابة إلى بيانات وبيانات مضادة بينية ، وفي أسوء الحالات قد يقذف بعضهم في بعض .