الدراسة التي نشرت في صحيفة بلوس وان على تجارب خضع لها مجموعة من 8 أشخاص، التقطت لهم سلسة متلاحقة من الصور من قبل المصورة المحترفة كريستين كير، في الوقت الذي كانوا يحدقون فيه إلى أفراد مجموعة أخرى مولفة من 4 أشخاص يجلسون وراء الكاميرا.
وفي نهاية التجربة عرضت الصور على المجموعة وطلب إليهم التعرف على الأشخاص المألوفين بالنسبة إليهم، والذين ظهرت وجوههم داخل الصور الدقيقة الملتقطة لحدقة العين بعد تكبيرها، وأظهرت النتائج أنهم تمكنوا من التعرف إليهم بنسبة دقة تزيد عن 84% بالنسبة للأشخاص المألوفة صورهم في حين كانت النسبة 71% بالنسة لغير المألوفة صورهم.
وأكد الدكتور جينكينز الذي أشرف على الأبحاث أن صور العيون يمكن أن تكشف المكان الذي كان فيه الإنسان والأشخاص الذين تحدث ونظر إليهم، ويساعد ذلك بشكل كبير في التعرف على المجرمين الذين ينفذون جرائم الخطف والاغتصاب والسرقة وغيرها من خلال تحليل الصور المخزنة في عيون الضحايا والشهود الذين حضروا الواقعة.
لكن المصورة كريتسين شككت في إمكانية الاستفادة على نحو واسع من هذه التقنية، حيث بينت أن الصور الملتقطة يجب أن تكون ذات دقة عالية، بالإضافة إلى أن الجاني يجب أن ينظر بشكل مباشر إلى وجه الضحية للحصول على النتائج المطلوبة ولا يتحقق ذلك في كثير من الأحيا