مرة أخرى أعيد نشر هذه المحاولة التي لم يُكتب لها البقاء على صفحات" دفاتر " بعد غيابه الإضطراري..
*****
حين يأتي الليل البهيم.
تقلبين وكأنك ضوء النهار..
حين تبتسمين جذلى ...
نور الشمس منك يغار...
حين تتيه سفني في المحيط...
تصبحين الملاذ..
أنت ؛أنت المنار...
حين تتيه قوافلي في البيادي..
لا شك أنك وحدك
الواحةّ؛ الإرتواء..
أنت حسن الجوار..
حين ترقصين على إيقاع حبي ..
ترحل النوارس عن شطآن البحار..
* * * * * *
سيدتي ...
يا متوجةكالأطرنجة..
كالريحان...
أحبك..
لك عزفت في مقام" الصَّـــبَا "
يا شقاوة الصِّـــبَا
لحن حب شجي
لحن تقصير واعتذار...
سيدتي ...
يا عطر الخزامى..
يا نعومة الطفولهْ...
معك ألعب دور البطولهْ...
معك ألعب دور الرجولهْ..
معك أجد كل الفحولهْ..
في مقام " النَّاهَوَنْد"عزفت مجددا
لحن التقصير والإعتذار..
لحن رحيل النوارس عن شطآن البحار...
لحن إفلاسي ..
رغم أني شهبندرالتجار..