بعد ظهور نتائج الحركات الجهوية بالعديد من الجهات، تبين أن إبداع بعض المسؤولين في تفصيل مناصب ذهبية على مقاس المُقربين و ذوي الجود لا ينتهي، فبعد ظهور مناصب جديدة في نتائج بعض الجهات و إسنادها للملتحقات و الملتحقين سبق و ان تم حرمان الأكثر نقاطا منها في الحركة الوطنية؛ سجّلت الجهة الشرقية لونا جديدا من ألوان الاستهتار بمصالح رجال و نساء التعليم، و ذلك بتمكينها لأستاذ من المشاركة في الحركة الجهوية رغم استفادته من انتقال في الحركة الوطنية، ليتمكن المحظوظ من الانتقال من مؤسسته الجديدة التي لم تطأها قدمه بعد إلى مؤسسة جديدة بنيابة بركان.
المعني بالأمر الحامل لرقم التأجير 1178204، و الذي كان يعمل بمدرسة تيزي بجماعة بني شيكر بنيابة الناظور، انتقل في الحركة الوطنية إلى مدرسة حسان بن ثابت بجماعة شويحية بنيابة بركان بامتياز الالتحاق بالزوجة بمجموع 95 نقطة، قبل أن ينتقل مجددا في الحركة الجهوية إلى مدرسة عمر بن عبد العزيز بجماعة مداغ بنفس النيابة، رغم أن المذكرة الجهوية الخاصة بالحركة تمنع المستفيد من الحركة الوطنية من المشاركة في الحركة الجهوية.