يقول الأصمعي:
رأيت أعرابياً واقفاً أمام قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم إن هذا حبيبك والشيطان عدوك وأنا عبدك.
فإن غفرت لي فرح حبيبك وحزن عدوك وفاز عبدك.
وإن لم تغفر لي حزن حبيبك وفرح عدوك وهلك عبدك.
وأنت أكرم من أن تسر عدوك وتحزن حبيبك وتهلك عبدك.
اللهم إن كرماء العرب وأجودهم كانوا إذا وقفوا على قبر عظيمٍ من عظمائهم أعتقوا على قبره رقبة وأنا أقف على قبر سيد الأولين والآخرين فأعتقني على قبره من النار يارب العالمين .
ويقول الأصمعي: فعجبت من فصاحته وقوة جدله
.
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً... بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار، و أدخلهم الفردوس الأعلى.
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم