لماذائية...

[assif10]

السلام عليكم

كم أحزنني ما وقع من ضياع كثير من الردود الجميلة - أما المواضيع فيمكن استرجاعها - أمس (بسب ما سماه أحد الأعضاء بالهجوم الذي تعرضت له دفاتر)

وشخصيا الموضوع الذي سأعيد نشره تلقيت عنه ردين كبيرين من عضويين أعتز دائما بردودهما أيما اعتزاز و هما الأستاذ المحترم جدا intelegentsia و الأخت الكريمة tayf almaghrib و إذ أشكرهما من هذا المنبر ارجو عودتهما للموضوع بقدر استطاعتهما.

لماذائية

لماذا عندما يتعفن الخبز نرمي باللوم على الخميرة؟؟؟
لماذا عندما نخلع حذاءنا في المتجر نخجل من جواربنا ؟؟؟
لماذا عندما نصعد إلى ربوة تطل على المدينة لا نرى إلا المنزل الأحمر الذي لغيرنا؟؟؟
لماذا عندما يسقط الكأس من أيدينا و يصبح شظايا نقول تكسر الكأس ؟؟؟
لماذا نهتم بنظافة مساكننا ونشيح النظر عن أبوابها ؟؟؟
لماذا نكره ن ُنسْأَلَ و نحب أن نسائل الآخرين؟؟؟
لماذا عندما نصل إلى القمة نضع أيدينا على الخصر ونفغر فمنا بهجة و حبورا؟؟؟
لماذا نفتح أعيننا و نحن في الظلام مع أنه لا يمكن رؤية أي شيء ؟؟؟؟
***********
لماذا نبحث عن المشاعر القومية و الدينية عند الآخرين ونفشل في إهدائها للأقرباء منا ؟؟؟؟
لماذا ننتقي من الغرب ما نراه مبهرا واضحا و لا ننفذ إلى ما وراء تلك المظاهر ؟؟؟
لماذا تشرذم المسلمون و استعصت عليهم العودة إلى الحركة التوفيقية التي قادها محمد عبده و الأفغاني و الكواكبي ؟؟؟
لماذا تملص المفكر العربي من مسؤولياته الوطنية و ترك الحبل على الغارب ؟؟؟
لماذا تباد شعوب بكاملها لتعيش أخرى على أنقاضها و كلنا أبناء آدم وحواء؟؟؟
لماذا لا نرفض العنف – بكل تجلياته –الذي يؤدي إلى الإنشطار و الفناء و التفتت ؟؟؟

لماذا عنف اليسار شديد و عنف اليمين أشد في كل السياسات العالمية ؟؟؟

لماذا وُجد الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب بمعانيها السياسية و الاقتصادية ؟؟؟
لماذا تستعصي علي الأجوبة عن كل هذه الأسئلة و أستجدي الجواب عنها منكم ؟؟؟
و أنتم مثلي لا حول و لا قوة لكم ..

ملاحظة : هذه مجموعة من التساؤلات قد لا تكون مرتبطة فيما بينها و لكنها تهم العمق البشري و علاقته بالآخر و الغير.

[Fouad.M]

استجابة لطلبك أخي الكريم ...سأعقب على موضوعك...وان كنت أنا الاخر ...قد فقدت أجمل الردود....
قلت سابقا أن موضوعك الذي يقوم في الاساس على ثنائيات متقابلة...(الانا والاخر)...في صراعهما الابدي...نبش في ذاكرتي...لاستحضار أطروحة عنوانها...(سلامة موسى واشكالية النهضة)..ناقشها الدكتور عبد اللطيف كمال....تناول فيها قضية الغرب والشرق...لماذا تقدم الغرب..وأخفق الشرق...؟ماهي الوسائل التي وجب التقيد بها لمواكبة الغرب ومعرفة ما استجد عندهم...؟اسئلة كثيرة طرحت في موضوع رسالته....استحضر فيها أفكار السلفيين من أمثال محمد عبده ...مرورا برفاعة رافع الطهطاوي ...وانتهاء بأحدث النظريات......التي حاولت ايجاد صيغة توفيقية...وربما تلفيقية......
الواقع أن اسئلتك تجرفني الى افاق أخرى...لا يسعني الحديث عنها الان.....
موضوعك أخي أسيف...غاية في الاهمية...اذ يكشف التناقضات التي تعتري...وتتلبس الانسان العربي بصفة عامة...اذ لازلنا فيما أعتقد نعيش أميتي الحرف والعولمة...بيد ان الغرب ارتقوا مرتقى يصعب علينا اختراقه...على الاقل في الوقت الراهن.....مساهمتك أخي ..مازالت الاقلام تتناطح فيها...فهل نكون نحن ياترى أقوى تلك الاقلام؟......أرجو ان تتقبل رأيي المتواضع......
شكرا أخي أسيف ...على البصمة الاسيفية المسفيوية....
تحياتي الاخوية.....

[wamed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assif10 السلام عليكم كم أحزنني ما وقع من ضياع كثير من الردود الجميلة - أما المواضيع فيمكن استرجاعها - أمس (بسب ما سماه أحد الأعضاء بالهجوم الذي تعرضت له دفاتر) وشخصيا الموضوع الذي سأعيد نشره تلقيت عنه ردين كبيرين من عضويين أعتز دائما بردودهما أيما اعتزاز و هما الأستاذ المحترم جدا intelegentsia و الأخت الكريمة tayf almaghrib و إذ أشكرهما من هذا المنبر ارجو عودتهما للموضوع بقدر استطاعتهما. لماذائية لماذا عندما يتعفن الخبز نرمي باللوم على الخميرة؟؟؟ لماذا عندما نخلع حذاءنا في المتجر نخجل من جواربنا ؟؟؟ لماذا عندما نصعد إلى ربوة تطل على المدينة لا نرى إلا المنزل الأحمر الذي لغيرنا؟؟؟ لماذا عندما يسقط الكأس من أيدينا و يصبح شظايا نقول تكسر الكأس ؟؟؟ لماذا نهتم بنظافة مساكننا ونشيح النظر عن أبوابها ؟؟؟ لماذا نكره ن ُنسْأَلَ و نحب أن نسائل الآخرين؟؟؟ لماذا عندما نصل إلى القمة نضع أيدينا على الخصر ونفغر فمنا بهجة و حبورا؟؟؟ لماذا نفتح أعيننا و نحن في الظلام مع أنه لا يمكن رؤية أي شيء ؟؟؟؟ *********** لماذا نبحث عن المشاعر القومية و الدينية عند الآخرين ونفشل في إهدائها للأقرباء منا ؟؟؟؟ لماذا ننتقي من الغرب ما نراه مبهرا واضحا و لا ننفذ إلى ما وراء تلك المظاهر ؟؟؟ لماذا تشرذم المسلمون و استعصت عليهم العودة إلى الحركة التوفيقية التي قادها محمد عبده و الأفغاني و الكواكبي ؟؟؟ لماذا تملص المفكر العربي من مسؤولياته الوطنية و ترك الحبل على الغارب ؟؟؟ لماذا تباد شعوب بكاملها لتعيش أخرى على أنقاضها و كلنا أبناء آدم وحواء؟؟؟ لماذا لا نرفض العنف – بكل تجلياته –الذي يؤدي إلى الإنشطار و الفناء و التفتت ؟؟؟ لماذا عنف اليسار شديد و عنف اليمين أشد في كل السياسات العالمية ؟؟؟ لماذا وُجد الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب بمعانيها السياسية و الاقتصادية ؟؟؟ لماذا تستعصي علي الأجوبة عن كل هذه الأسئلة و أستجدي الجواب عنها منكم ؟؟؟ و أنتم مثلي لا حول و لا قوة لكم .. ملاحظة : هذه مجموعة من التساؤلات قد لا تكون مرتبطة فيما بينها و لكنها تهم العمق البشري و علاقته بالآخر و الغير.

.
السلام عليكم استاذ.فعلا كنت محق فى تساؤلاتك انه واقع اغلبنا.الهروب من المسؤولية


ونحميلها للاخر..اتدرى ما السبب انها التربية التى لقينها.حب الذاث والانانية.


نعم انها مأساتنا الازلية.نتغضى عن عيوبنا واخطائنا ونشهر بالاخر.

[m.hajjaji]

شكرا جزيلا على "لماذا"تك، الأخ الكريم:wamed .
جُبلَ البشر (إلامن رحم ربك) على :
ــ الأنانية وحب الذات والمصلحة الشخصية .
ــ التهرب من النقد الذاتي وتحمل مسؤولية الخطأ والفشل (وعواقب الأفعال السلبية عموما)، وإلقاء اللائمة بخصوص أوزار مصائبنا على الآخرين (هربا من وخز الضمير، حين يكون هناك ضمير يخز أصلا!) .
ــ الاستئثار بكل المزايا، ورؤية كل السلبيات في الآخرين (الجحيم هو الآخر، كما قال ذلك الفيلسوف في سياق آخر .)
ــ العدمية والسلبية وعدم الاعتراف بمجهود الآخر ونجاحاته ...
أسئلتك، أخي الكريم، تدعونا إلى :
ــ أن نبذل جهودا جادة ومتواصلة في مجاهدة النفس (الأمارة بالسوء) وإلى أن نكون إيجابيين أكثر، موضوعيين في إصدار الأحكام (يتحكم المنطق والعقل، لا العاطفة والانفعال والنزوات في رؤيتنا للأمور)، معترفين بوجود الآخر وبجهوده واجتهاداته (وفضله حين يكون له فضل)، متفهمين لعيوبه وهفواته( ملتمسين له الأعذار لا متشفين ومتحاملين...)
مرة أخرى، شكرا .

[Fouad.M]

لاحظت من خلال مداخلتي ومداخلات البعض...انني فهمت بالخطأ...اذ أفصحت عن واقعنا المرير...وما نشكوه من زلات على مستويات متعددة...وماتهكمت ولا تشفيت في أحد...ألست واحدا من هذا الواقع الذي يحكمه التعصب في الرأي..ولوكان ضلالا...وبهتانا..؟.
يجب ان نضع نصب أعيننا ونحن نحلل اي نص...بنيتيه السطحية والعميقة...والثانية هي مقصديتي..
والسلام...