تحفظ العديد من الاخوة التربويين بمجرد سماع اسناد "حقيبة" التعليم للسيد الوفا نظرا لانتمائه لحزب الاستقلال الذي عرف بضلوعه في افساد العديد من القطاعات عبر التاريخ كما أن نقابته معروفة بالصفقات المشبوهة التي يستفيد منها
منخرطوه الذين لايربطهم بنقابتهم سوى ذاك التعاقد المشروط لتحقيق مصالح شخصية دنيئة على حساب الشغيلة النزيهة.
لكن القرارات التي اتخذها الوفا في الفترة السابقة جعلتنا ننخدع معتقدين انه رجل المرحلة متناسين المعطيات السلبية الأنفة.وقد اعتبرنا ان الذين يشنون عليه انما بدوافع غير مبررة لكن نعترف أننا كنا مخطئين.حتى المؤسسة الاجتماعية التي ادعى أنه سيرجعها لفائدة المنخرطين تبين انه وعد كاذب لحاجة في نفس يعقوب.
عندما ظهرت نتائج الامتحانات المهنية الاخيرة احتج عليها الكثير من الاخوة معتبرين ان بها لمسة استقلالية كذبنا ذلك وقلنا انه رد فعل طبيعي من اخوة لم يحالفهم حظ النجاح.
لكن بظهور لائحة "الاساتذة" الذين غيروا الاطار يتبين بالحجج الدامغة أن الفساد استشرى فعلا في قطاع التعليم وانكشفت عورته.
اللائة تتكون من نقابيين ومتهاونين وانتهازيين شباب بلمنهم حديثي العهد بالنيابة التي يشتغلون بها وفي بعض الاحيان بلا مهام اطلاقا.
منهم من يزاول حاليا بالقسم ولم يسبق له أن تكلف بمهام ادارية بمعنى أن هناك تزوير في الخدمات السابقة وهناك بالطبع تواطؤ لمصالح النيابة والمديرين الذين ارسلوا الطلبات مذيلة بتوقيعاتهم.
اذا لم تستحيوا فاصنعوا ما شئتم فالدستور في عطلة.