وتجتذبني إلى القاع كي أستقر مهكا منبطحا،تلتصق الأطراف بالأرض بثقلها كأن كسورا متعددة قد أصابتها،فأماتت حركتها.كيف أستفيق؟وأرفع رأسي لأقوم وأنهض بالسلاسل والأغلال التي تشدني إليك أيها الأسفل.كيف أتخلص من آثار الأقدام التي داستني،في فمي،في أنفي،في رأسي .إني أستنجد بالتراب،بالدفن،تحت الأرض،بفراش النوم حيث أنعم بالهناء.استنجدت بك مرارا أيها التراب.لكنك ما زلت ترفضني،تجيبني بتمطط المآل.بتمديد الاسترخاء حتى حين آخر.أستنجد بك لأن إكسير الراحة يبدو لي في نباتات تتغذى برميم عظامي.بورود عجيبة تزهو في فصل نسياني البعيد.