أمس الأربعاء أبى الا أن يوجه رسالة أخرى الى أسرة التعليم من خلال حجر الزاوية ، التي منذ توليه مهامه بجريدة ...... و نحن نشهد حملة ضد أسرة التعليم عبر هذه الجريدة ، و أتذكر حملته المشهورة للسنة الماضية حول تغيبات أسرة التعليم و جملته المشهورة ( ربع قرن هو عدد غيابات أسرة التعليم ) مغالطات و تشويه صورة رجل التعليم و اهانات و تعميم صورة قاتمة حول أسرة التعليم .
اليوم يطالعنا بخطاب آخر حول تعميم الكاميرات بالمؤسسات التعليمية و تحويل قاعات الدروس الى تلفزيون الواقع ، يؤسفني أن أخبره أن تعليمنا لا يحتاج الى مثل هذه الاقتراحات التي تبعث على السخرية و نوع من النقمة على أسرة التعليم ...يؤسفني أن نظرتك للتعليم تنم عن جهل و تخلف ، و كان الأجدر بك أن تبحث عن مقومات التعليم بالدول المتقدمة .
و اقترح عليكم قراءة متأنية في مقال للجريدة ( التي تعبر عن فئة من ......) و لنشارك بآرائكم حول الموضوع
أما عن رأيي ، فأخبر صاحب الزاوية أن تعليمنا يحتاج الى أناس غيورين على الوطن و أقسام تتوافر فيها شروط غير التي تتحدث عنها ، الى برامج و مناهج متكاملة ، الى فضاءات تربوية مشجعة ، الى أولياء ثلاميذ محبين للعلم ، الى.....الى .... الى ....