الوجه الاخر ل " الوجه الاخر"
لعل المتتبع للبرنامج الذي بثته قناة 2m سيقف على بعض الملاحظات لعل ابرزها :
اكاديمية سوس ماسة درعة تحكمت في خيوط البرنامج من البداية الى النهاية حيث حددت مناطق التصوير وحصرتها في بعض مناطق اقليم اكادير رغم ان اقاليم ورزازت و زاكورة وتارودانت تعج بمناطق مخيفة وخارج الزمن المغربي.
مدير الاكاديمية تعمد الظهور في الوضعيات " التي تليق بسيادته" فحجب وجهه في المشاهد التي تبين كارثية وضعية رجال التعليم بالجهة فيما كان يطل علينا في المشاهد التي تحاول ان تبرز الوضع الامن والصحي للتعليم بالجهة ( نموذج المؤسسة التي بناها احد المحسنين بتزنيت).
المتتبع للبرنامج سيفهم من خلال بعض المشاهد التي تطرقت "لمؤسسات بدون اساتذة" ان الامر كله يعود لغياب الاساتذة دون الاشارة باستفاضة الى الخصاص المهول في الموارد البشرية بالجهة.
مدير الاكاديمية استفز الشغيلة حين تعمد ان يرينا البذخ الذي يعيشه وهو يبين لنا بعيون كاميرا 2m اروقة منزله الفخم ليقول لنا كلمة كان من الممكن ان يقولها بمكتبه بالاكاديمية " كانسهر على مشاكل القطاع بالجهة" وشوف على جبهة؟؟؟؟ فيما لم تظهر الكاميرا موقع منزله الخارجي الذي ليس الا مساحة مقتطعة من اعدادية سوس العالمة والتي شوه مظهرها الخارجي بفعل الاقامة الفارهة وكانه يريد ان يبعث لنل برسالة مفادها "راني عايش بخير ولي بغا يتفقس يتفقس ولي بغا يسكن فالقسم يسكن انا مبرع"
بعض المسؤؤلين الذين تحدثوا والذين قاموا بمقارنة بين المغرب وكندا؟؟الله **** لي مايحشم؟؟؟عوض ان يدقوا ناقوس الخطر اكدوا ان التعليم بخير والمردودية حاضرة والعام زين " الكاميرا شاعلة" فعلا فلا احد منهم عاش الوضعيات التي يعيشها رجل التعليم "ماخدموش فاقسام فيها القطرة" "وماعمرهوم سكنو فقسم".
المتتبعون للبرنامج كان يعلقون بحسرة بين الفينة والفينة "اوا مسكين المعلم" فكفانا اثارة للشفقة ولنضع اليد على الجرح.