اذا وضعت الشجرة العائلية للنقابات فانك ستصل الى الام الحقيقية لها .فكان رجال ونساء التعليم امة واحدة فتفرخت منها اخواتها لكن الحقيقة هي ان النقابات عدوة لبعضها البعض.والحاضر يتبت ذلك بالواضح ولا مجال للشك في ذلك.فاصبحت عندنا باسفي نقابات تستدعي النساء فقط للوقفات الاحتجاجية واخرى تصدر بيانات ضد النقابات الاخرى واخرى تتحالف مع الباطونة ضد اخواتها النقابات واخرى ينتقل اعضاء مكاتبها الاقليمية بطريقة تضرب كل القوانين والاعراف الوطنية والاقليمية والجهوية واخرى منظم وقفات احتجاجية ثم تصدر بعد ذلك بيانا لطيف اللهجة ولا نعرف السبب . وبكل غاية مفيذة فانني اصبحت كصانع الاجيال وسيلة وقنطرة للنقاباة الانتهازية ولم ابق غاية من اجل رفع مستور معيشي ومستوى العمل التربوي.