قرأت مؤخرا الكثير لمن يطبلون من النقابيين الذيليين للأحزاب وخاصة نقابيي "العدالة والتنمية" لفوز واهم يحقدون على النقابيين التقدميين الفائزون الأوائل ينعتونهم بشتى النعوت .فلهم أقول مايلي لستم القوة الأولى لاحظوا ان نسبة فوز المتملقين والمتسلقين لم يتعدى 17.8% من أصل 100% مقارنة مع التقدميين الذين مازالوا يحتلون الرتبة الأولى ب 51% أكثر من النصف بما مجموع المقاعد 253 مقعد زد على ذلك فانتم سقطتم في فخ الطليب والرغيب فأين التقية والأخلاق .لكن ربما نفاقكم السياسي واستغلالكم لما أوصلنا اليه فاشلوا الاستغلاليين في حكومة المصائب ذهب بقلة من ذوي الرهان على الاخرين كيفما كانوا الى التصويت العاطفي لا أقل ولا أكثر فكفاكم من المزايدة والبهرجة والدعاية للانتخابات الجماعية أيها المتحزبون المتلاعبون بعواطف الأمة وفقرائها .لماذا هذا الحقد على من يخالفكم الخط السياسي .لماذا الزج بالدين الذي هو عصب الأمة وشرفها .لماذا تظهرون أنفسكم كأنكم وحدكم المؤمنين وتنعتون من يخالفكم الخط السياسي بشتى النعوت وتمسون بأيمانهم وتشككون باسلاميتهم . أغلب من تنعتونهم الله سبحانه جل جلاله المطلع على صدق وصفاء القلوب .لكن ليس بالضرورة ان يزغرد لمشاريعكم ونهجكم السياسي "المتملق" الدلائل تتحدث بفشل برامجكم واستراتيجياتكم .أنتم متناقضون في الرؤية التي تتسوقون لها .وفاشلون في الدفاع عن التناقض في الطرح والواقع .أخطاؤكم الستتة فاقرأوا لها .السياسة فن الممكن والديموقراطية ممارسة الممكن فأين أنتم .هل تريدون ان تتحدثوا خارج العقل .ليس كل التقدميون كما تنعتون في موائدكم موائد النميمة والغيبة لقد تلمذنا على أساتذتكم فكم كانوا يقهقهون ويتغامزون ويتنابزون بالألقاب الخارجة عن الإداب واللباقة والاخلاق تنعتون من يخلفكم بأصحاب المجون والعرابدة والممارسون لليانصيب والسكر .... اتقوا الله يا من يشترون في ممارستهم الدينية ويتاجرون والله اعلم .... -من السمارة-