تقول بعض الامثال المغربية الدالة : منين يبغي بنادم ياكل شي نبتة يعطيها سمية.
فاخترعوا للخمر اسم المشروبات الروحية
واخترعوا للعطالة اسم توقف عن العمل
ووجدوا للمخدرات كلمة صلبة وخفيفة
وسموا بعض المظاهر البهيمية بالسياحة الجنسية
وقالوا عن الشواذ كيف كيف.
وهكذا ذواليك.....
ومما يلاحظ ان تغيير الاسماء يشمل فقط الرذائل والسلبيات.
ولترويج مفهوم الجندر لم يجدوا في المرحلة الاولى الا ذلك المصطلح الرنان المعروف بالمقاربة بشيءما رغم ان تطبيقاته..... متنوعة. وكاننا منذ داروين ابتلينا بهذه الكلمة التي كانت تعني كل الكائنات ........... الفرق الوحيد انها فردت ولم يكن مصطلح "مقاربة" قد ظهر بعد.
لقد جربنا الداروينية القديمة والجديدة والفرودية بكل انواعها.....وظلت المجتمعات العربية المسلمة هي المجتمعات. اذا اعتمدنا العامل الديموغرافي المتزايد فان الظواهر الشاذة التي تظهر من حين لاخر لا تمثل شيئا كبيرا رغم الالة الايديولوجية والاعلامية التي تصاحبها. وقد شكل بيان وزارة الداخلية الاخير حول الامن الروحي للمغاربة ضربة قاصمة لحاملي المشروع الجندري.