:: أديـب و مفكــر ::
تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371
|
نشاط [ محمد معمري ]
معدل تقييم المستوى:
432
|
|
06-04-2009, 16:19
المشاركة 2
|
وقف في شرفة المنزل ككل يوم يتفحص النساء العابرات للشارع المقابل, ليختزن صورة إحداهن في مخيلته ويعيش معها أحلامه الوردية.
كان لوفاة زوجته وقع كبير عليه, حزن كثيرا لفقدانها وأحس بوحدة وضياع. حتى ابنته الوحيدة التي كانت تخرجه من هذا الحزن, انتقلت إلى مدينة أخرى لمتابعة دراستها. فاتخذ من الجلوس في الشرفة والتفرج على المارة وسيلة للهروب من خنقة الجدران. ومع غياب الجنس اللطيف في حياته بدأ يجد في مراقبة النساء العابرات لذة كبيرة ,حتى أنه لم يعد يفارق الشرفة طوال النهار وقد يغشاه النوم فيها وهو جالس على كرسيه يمني النفس بمرور طيف جديد.
بينما كانت عيناه تنتقل يمينا وشمالا كأنها كاميرا مراقبة ترصد كل صغيرة وكبيرة في الشارع ,وقعت على مجموعة من الفتيات وهن تعانقن صديقة لهن في يدها حقيبة سفر .كانت الفتاة ترتدي فستانا حريريا ملتصقا على جسمها. افتتن بقوامها الممشوق وجسمها المكتنز الذي ذكره بشباب زوجته الفانية. أحس بنشوة كبيرة تجتاحه وهو يحملق فيها.دخل في حلم من أحلام يقظته.دخلت فراشه ,عانقها ثم شرع يمرر يديه على جسمها الناعم. أرسل القبل في الهواء كمن جن جنونه. أيقظه منبه سيارة من حلمه. وجه نظره مرة أخرى نحو الفتاة محاولا استرجاع حلمه الضائع.
ودعت الفتاة صديقاتها ودارت نحوه لإتمام طريقها.صعق في مكانه عندما رآها تشير إليه, لقد كانت ابنته عادت من السفر. |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم أبو ريان أقول لك أن هذا النص لو عملت عليه في إيطار القصة لكان روعة، وأرى أن تحوله إلى قصة لا يتطلب منك الكثير...
من هذه الزاوية أرى أن لديك ملكات في كتابة القصة...
مودتي وتقديري.
كل مواضيعي قابلة للنقد
محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين
[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]
|