هل أنتم راضون على هذا الترتيب

[نسيم]

السلام عليكم .أنا كمدرس مهمتي هي تنفيد البرنامج الدراسي.هناك من يتقاضون الملايين و مهمتهم التخطيط ووضع الإستراتيجيات .لا أقول لست أحس بالمسؤولية لكن هؤلاء أحملهم القسط الأكبر .<شخصيا أعمل ببادية وأرى سنويا المتفوقين و المتفوقات من تلامذتي ,الذين لهم قدرات كبيرة ينقطعون عن الدراسة لأسباب خارج عن مسؤوليتي ,تنتابني الحسرة و لا أملك سوى لوم الآباء كلما سنحت الفرصة...>

[أم علاء]

اخواني الغيورون على التعليم ببلادنا اليكم بعض الأسباب من عدة أسباب هذا الترتيب ( خاص بالاعدادي)
1)الانتقال من مستوى الى مستوى آخر بمعدل يصل في بعض الأحيان الى أقل من 7 على 20
من المسؤول على هذا القرار هل الأستاذ ام التخطيط ام الوزارة المعنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاترون أن هذا سبب كاف ليرتب أبنائنا في آخر القائمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2) تقليص ساعات بعض المواد كالعربية والفرنسية والرياضيات من 6 ساعات في الأسبوع الى 4 ساعات
ألا ترون أن هذا السبب كفيل بتراجع أبنائنا في هذه المواد والتي تعتبر الرئيسية في الدراسة
3) كثرة المواد الممتحنة فهي تشكل عبئا كبيرا على التلاميذ
اخواني الأساتذة واخواني الآباء أترككم مع هذه الأسباب وعليكم مناقشتها وهناك أسباب أخرى نناقشها فيما بعد
غيورة على التعليم و المتعلمين

[elwafi]

Pour que l enseignement trouve le bon chemin il faut avant tout s occuper de l instituteur et rendre sa vie un peu aisée.Avec un instituteur tout enfoncé dans les credits et la pauverté sous l indifference des responsables on ne fera aucun progré.l instituteur doit avoir les moyens pour s instruire, pour faire des voyages, et des decouverts et etre bien dans sa peau.C est pas avec un outil tout rouillé qu on puisse faire un bon travail.

[أشرقت]

فعلا أختي أم علاء معك حق فيما ذكرت من أسباب
تلاميذنا يدرسون كما هائلا من الدروس لكن الجودة تكاد تكون منعدمة
تكدس في الأقسام
وسائل بيداغوجية بدائية
الخ الخ
أما الاستاذ ففي كثير من الاحيان يحتار في أمره فهو مطالب بانهاء المقرر لكن يتصادم مع عدم استيعاب التلميذ للدروس المتوالية فترى ماذا عليه أن يفعل؟


أشكر كل من تجاوب مع الموضوع وأتمنى أن يصلح الحال

[maestro]

نحن راضون على هذا الترتيب .لانه يعبر عن واقع التعليم ببلادنا.
فالهيئة التي قامت بالبحث صادقة في تحرياتها.
والسياسة التعليمية في بلادنا لا تبشر بالخير.يجب اعادة النظر في الخلل. فنحن على حافة الهاوية.
شكرا على طرحك لهذا الموضوع الهام.