:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 1 - 11 - 2007
المشاركات: 82
|
نشاط [ rhiyourhi ]
معدل تقييم المستوى:
211
|
|
24-03-2008, 23:04
المشاركة 25
كما قال الإخوة احذروا الربا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( درهم ربا ياكله الرجل وهو يعلم , أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية )
رواه أحمد والطبراني في الكبير
صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1855
كم منا سمع هذا الحديث ؟
كم منا وعى هذا الحديث ؟
كم منا يحكم الشريعة في كل أموره , صغيرها وكبيرها ؟
كم منا أدخل الربا إلى منزله وهو يعلم أنه ربا !
كثيرا ما نسمع أحاديث فضائل الأعمل
وفيها من فعل كذا وكذا فله مقدار كذا وكذا من الأجر
ونعلم كم أن الله غفور رحيم
لكن ….
في المقابل علينا ان نعلم أيضا ان الله شديد العقاب
فبذلك يتحقق الخوف والرجاء معا
فكما قيل , الخوف والرجاء مثل جناحي الطير
إن فقد أحدهما سقط الطير ,,,,,,,,
علينا أن نخشى الله في كل صغيرة وكبيرة , فلا نعلم متى يأخذنا الله , هل على معصية نراها صغيرة ؟
أم على خير . . . . . .
فقط للتذكير بخطورة الأمر
وأن الربا ليس بصغير بل هو كبيرة من الكبائر
كبيرة يحارب فيها المرابي ربه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ 278]فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ [ 279] ( البقرة )
الأمر ليس بهين
الأمر حرب من الله
وإثم أشد من ستة وثلاثين زنية
……………………………………………..
هنا قد نسمع أقاويل القائلين ,
وضرورات المحتججين ,
فكل شئ عندهم أصبح ضرورة
( الكشخة ) ضرورة
( السفر للعطلات ) ضرورة
فمتى نعلم أن الحد بين الضرورة واللا ضرورة مثل الحد بين الموت والحياة
ونتجنب الربا , لأنه لا ضرورة تساوي عندي أن آثم بأشد من ست وثلاثين زنية , وأنا لم ولن أقرب الزنا في حياتي بإذن الله ؟
ما فائدة الرفاهية التي لا تجلب سوى الخزي والمذلة ,
تجلب عذاب الدنيا والآخرة , , , , , , ,
هل هي رفاهية حقا ؟
منقول
|