يقول ابراهيم طوقان ردا على امير الشعراء
قم للمعلم ووفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا
من كان انشء الصغار خليلا!
ويكاد يقتلني الأمير بقوله :
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعةً
لقضى الحياة شقاوة و خمولا
حسب المعلم غمة وكآبة
مرأى الدفاتر بكرةً واصيلا
مئة على مئة اذا هي صلحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو ان في التصليح نفعا يرتجى
وأبيك لم اك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية مثلا
و أتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالغر من ىياته
او بالحديث مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم و أنتقي
ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد ابعث سيبويه في البلاد
وذويه من القرون الاولى
فأرى حمارا بعد ذلك كله
رفع المضاف إليه و المفعولا...!!!
لا تعجبوا ان صحت يوما صيحةً
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يامن يريد الانتحار وجدته
أن المعلم لا يعيش طويلا