دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
لندن - العرب اونلاين - وكالات : بدأ أكثر من نصف مليون موظف فى الحكومة البريطانية اضرابا الاربعاء قد يصيب كثيرا من الخدمات بالشلل من التعليم الى جمع القمامة.
والخلاف على الرواتب هو اختبار لقوة اعصاب الحكومة البريطانية التى تأمل فى مكافحة التضخم من خلال اقناع موظفى القطاع العام بقبول تسويات متواضعة للرواتب.
ولا يجسر جوردون براون رئيس الوزراء البريطانى ان يفقد تأييد النقابات العمالية التقليدى لحزبه وهو يواجه خطرا حقيقيا للهزيمة فى الانتخابات القادمة فى مايو ايار عام 2010 .
ومع ارتفاع معدلات التضخم الى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات دعت حكومة حزب العمال البريطانى الى الحاجة الى فرض قيود على الرواتب فى مسعى للسيطرة على ضغوط ارتفاع الاسعار لكن عمال القطاع العام يقولون انهم بحاجة الى الاموال لمواجهة ارتفاع اسعار المعيشة.
وقالت متحدثة باسم نقابة عمال القطاع العام "مع استمرار ارتفاع التضخم لا يمكن ان تستمر فى خفض الرواتب...حينها ستصل الى القشة التى قسمت ظهر البعير".
وقال ديف برينتيس رئيس النقابة "اليوم وغدا يضرب نحو 600 ألف من اعضائنا. سيكون من أضخم الاضرابات منذ الاضراب العام لعام 1926 ".
وتمشيا مع سياسة الحكومة البريطانية التى تربط بين الاجور ونسبة التضخم الرسمية وهى اثنين فى المئة عرضت ادارة الحكومة المحلية زيادة فى رواتب الموظفين قدرها 2.45 فى المئة.
لكن تقول النقابات العمالية انه مع ارتفاع نسبة التضخم الى 3.8 فى المئة فى شهر يونيو حزيران سيترجم هذا الى خفض حقيقى فى الرواتب.
وتنظم النقابات اضرابا لمدة يومين فى محاولة للضغط من اجل زيادة الرواتب.