بســــم اللـــه الرحمـــن الرحيــــــــم
السيد عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام
لاتصالات المغرب.
تحية و احتراما و بعـــــــــــــــــــــد.
يؤسفنا نحن مجموعة من الأساتذة ، المتعاقدين مع اتصالات المغرب في إطار برنامج« نافذة » أن نعبر لكم عن استيائنا الكامل من سوء الخدمات المقدمة لنا في هذا الإطار حيث نجمع على ما يلي:
أولا: الانعدام الفعلي الكامل أو شبه الكامل للصبيب الخاص ب الانترنيت 3G.512 Kb/s)).
ثانيا: استنكار مطالبتنا من طرف إدارتكم بأداء فواتير الانترنيت المذكور أعلاه رغم عدم وجود الصبيب أصلا، وحتى في حالة وجوده – وهذا نادرا جدا- لا يتعدى الصبيب 7 أو 8 Kb/s و لا يدوم إلا ثوان معدودات، وهذا غير عملي إطلاقا. فأين نحن من صبيب 512 Kb/s؟
ثالثا: نستنكر المنطق التجاري الاستغلالي غير السليم الذي تتبناه إدارتكم و الذي يقول إن مجرد حصولنا على الموديم يساوي حصولنا على الخدمات و إن وجود الموديم بحوزة الزبون يترجم رغبته فيه و بالتالي يجب عليه أداء الفواتير حتى مع الغياب الفعلي للخدمات ، ناسية أو متناسية أن الزبون يؤدي ثمن استهلاكه للخدمات و ليس ثمن رغباته فيها.
رابعا: نستنكر توصل عدد من الأساتذة الذين قاموا بإلغاء أو فسخ العقود التي تربطهم باتصالات الغرب بفاتورات ثقيلة ناجمة عن هذا الإلغاء، و ذلك باطل و بغير حق.
خامسا: نشجب صمت إدارتكم الرسمي حول هذه المشاكل رغم الاعتراف الضمني أحيانا و الصريح أحيانا أخرى لموظفيكم بوجودها و إعطاء وعود كاذبة بحلها دون تحديد أجل لذلك.
سادسا: نعبر عن غضبنا من إهمال شكاياتنا بواسطة الهاتف و عدم الاستجابة لها بطريقة مهنية و ناجعة.
سابعا: نسجل وجود استهتار كبير بالزبناء حيث لوحظ عدم توصل عدد من المتعاقدين بالموديم رغم مرور أزيد من أربعة أشهر على اشتراكهم.
ثامنا: نوضح أن أداء فاتورات 3G.512Kb/s من طرف بعض المنخرطين لا يعني أن هذه الخدمة متوفرة أو جيدة، بل هم أيضا يؤكدون أن الربط إما منعدم تماما و إما سيئ جدا و غير عملي و قد أدوا فاتوراتهم الباطلة تجاوزا و تصديقا منهم لتصريحات موظفيكم على أساس أنه ابتداء من شهر شتنبر 2008 ستكون التغطية كاملة لجميع أنحاء الوطن.
السيد الرئيس المدير العام،
بناء على ما سبق، نرجوكم أن ’تعملوا نفوذكم و سلطتكم من أجل حل هذه المشاكل في أقرب وقت خاصة لأن سلوك إدارتكم، إذا استمر على ما هو عليه، سيدفعنا إلى تبني خيارات أخرى اجتماعية و قانونية لا نحب القيام بها ضد شركة نعتبرها وطنية و نريد منها أن تكون فعلا كذلك. ونحن نطرق بابكم انطلاقا من إيماننا بأن مصلحة وطننا تقتضي من بين ما تقتضيه، النهوض بالمؤسسات الوطنية و مؤازرتها في منافسة الأجانب، و كلنا أمل، واثقين أن العقلية البراكماتية للمهندس الذي تجسدونه ستجعلكم تتخذون القرارات الفورية الحاسمة التي ستنصفنا و تعيد إلينا ثقتنا باتصالات المغرب.
و تقبلوا فائق الاحترام و التقدير وشكـــــــــــــــرا...
وحرر بالبيضاء بتاريخ : 20 أكتوبر 2008