لم يجد تلامدة ثانوية ابي القاسم الزياني بدا بعد استنفاد جميع الطرق المطلبية من تنظيم مسيرة احتجاجية جابت شارع الزرقطوني من الثانوية السالفة الى بوابة النيابة في حشود منظمة عفويا بشكل بارع مصححوبة بالشرطة والقوات المسلحة مرددة شعار- لسنا مشاغبون بل بالحق مطالبون- لتتحول المسيرة الى وقفة احتجاجية ضدا على تعجرف النائب مطالبة باساتدة المواد التي لم يانسوا بعد بفتح مراجعها وهم مطالبون للامتحان الوطني فيها.وقد مثل المحتجون خمس تلاميد لمقابلة النائب الدي وعدهم بالحلول التي نتمنى ان لاتكون تسويفا منه كالمعتاد.والغريب في الامر انه الى حد الان ورغم تتابع الاحداث والاحتجاجات والخروقات لم تجشم الوزارة التربوية نفسها عناء التحقيق في الامر او معرفة مدى اهلية النائب في التدبير. وملف المعني بالامر قد لاتغسله مياه ام الربيع في حين ان الحلول ممكنة في حد ماتسمح به وضعية النيابة لكن ادن لمن تنادي