--------- إلى السادة: الوزير الأول ، وزير العدل والوكيل العام للملك بالرباط ، وزير التشغيل ، وزير المالية
تحية واحتراما وبعد
رغم حذف اسمه واستبعاده من الوفد الرسمي للحج واستبعاد المشرفين على قائمة المشاريع التي سيدشنها الملك بأكادير لاحدى المصحات الطبية التي شيدتها التعاضدية . لازال رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية متماديا في خروقاته وهاهو ينشر بجريدة حزب الوزير الأول إعلانا بطلب عروض مفتوحة (جريدة العلم صفحة 9 ليومه الجمعة 21 نونبر 2008عدد 21208) دون الحصول على التراخيص القانونية من الجهات الوصية .
إنه يتحدى الجميع فلم يكتف بتهيئة وإصلاح 42 عقارا بعدة ملايير دون تراخيص وهاهو يتهيأ ليلهف ملايير أخرى على نفس العمارة التي لازالت عملية نقل ملكيتها لم تتم بعد ولدينا معلومات مؤكدة على اسم المقاولة التي سترسو عليها الصفقة وانتم ايها السادة الوزراء الأجلاء تنظرون الى هذا المخلوق العجيب دون أن تحركوا ساكنا على الأقل منذ توليكم المسؤولية أي منذ سنوات جف فيها مداد الصحافة التي كتبت عنه وحده أكثر من 800 مقالة فهل أعدمتم منشور الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي رقم 29/99 المؤرخ في 17 نوفمبر 1999 والذي سبق له أن دعا إلى الاهتمام بمايرد في الصحافة من تجاوزات واختلالات تمارسها الإدارات والمؤسسات العمومية صيانة لكرامة الإدارة من جهة وتجاوبا مع الرأي العام من جهة أخرى.
هذا هو الدكتور محماد الفراع الذي يتمادى في الهروب إلى الأمام ويفرض عليكم الأمر الواقع عبر عدم تطبيق القوانين وتحقير القرارات والمراسلات الوزارية الموجهة إليه ،انه قام بتحويل مبلغ 100560.00 درهم من حساب المنخرطين لوضعه بصندوق المحكمة الابتدائية لتسجيل دعوى شخصية ضد مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي. فهل ستتركونه يصول ويجول ويتحداكم ويتحدى حتى أعلى سلطة بالبلاد ؟ لازال الفرنسيون يتذكرون انتحار رئيس وزرائهم في حكومة فرانسوا ميتران بيير بوروكوفوا، الذي وضع حدا لحياته بسبب عدم احتماله لضغط الصحافة والقضاة.
وفقكم الله لما فيه خير المرضى والمصابين بالأمراض المزمنة ،و نجاكم الله من كل شر مستطير، قال الله تعالى إن الله لا يحب الخائنين وقال الله تعالى وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة .
عن المكتب التنفيذي
محمد طارق السباعي
الرباط في 21/11/200