|
إن ما يثير الإعجاب في بعض التدخلات هو جعل الأستاذ في كفة ومدير المؤسسة في كفة أخرى ، بل هناك من يجعلهما ضدان يصعب جمعهما . والواقع أن المدير والأستاذ موظفان يجمعهما فضاء المؤسسة ، ويجب أن يكمل أحدهما الآخر . ويسعى كلاهما إلى تحقيق مصلحة المتعلم . وحتى وإن صادف أن وقع خلاف في وجهات النظر أو في التصور فلهما ما يكفي من الكفايات والمؤهلات التي تجعل طرفا منهما يتنازل لأن تصوره ، وإن كان صائبا ، يعطي الأسبقية للطرف الآخر . هذا إن كانت مصلحة المتعلم هي العليا . أما إن كان استعراض العضلات هو المبتغى والهدف ، فلا يجب أن يكون هذا من شيم المربين ، كانوا إداريين أم كانوا مدرسين . |
|
ان أفكارك تبعث الامل في النفوس
نتمنى ان تسير المدرسة المغربية نحو الامام وهدا المخاض والافكار يدل على الاندفاع الايجابي