:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2008
السكن: مراكش
المشاركات: 82
|
نشاط [ هلالي ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
28-12-2008, 23:38
المشاركة 14
|
قصة جيدة من حيث الاسوب والتشويق..براعة في التعبير تنم عن تمكن صاحبها الهلالي من تقنيات السرد
فقط سأتجرأ لأعترف لك بأني لم أفهم الحدث بالضبط ؟ ماذا تعني اللفافة ؟ ومن يكون ذلك الرجل صاحب الكلام المتخشب السلطوي ؟ ربما ليست هناك أدنى إشارة لفهم القصة جيدا . طبعا جميل ان تون القصة من نوع السهل الممتنع وتتكأ على قدر من ذكاء القارئ ..جميل الا تكون القصة واضحة مائعة وكأننا نكتب للأطفال الصغار ..لكن يجب الا تكون مستغلقة ..ان تكون قلعة لاأبواب لها على الاطلاق .
أما أنت يالسي نورالدين ، جميل منك هذه النخوة ..وأقترح عليك نقل هذه الجمل الأبية ، بعد إضافات أخرى ، الى دفتر صحيفة المواطن السياسية..دعنا نقرأ لك مقالا تارك فاعل في موضع الهجوم الغاشم على العزل ..وتحت راية الصمت والذل العربي..فهل انت فاعل ؟ أكيد فاعل ....
تحياتي للجميع |
|
اخي التيجاني الجميل.اشكرك كثيرا على اهتمامك.المواربة في الحكي, وتحريك المعاني عن بعد,و دفع القارئ الى التأمل من الاساليب التي افضلها,فليس أجمل من لوحة تنقل مشهدا بضبابية تغرينا بالغوص في ألوانها لاقتناص حقيقة منفلتة. تأمل معي أخي نهاية القصة(الوردة الحمراء) فالمتعارف عليه أنها ترمز للحب.و بطل القصة شخص مضطرب متردد,يحفظ كلاما, يحمل وردة حمراء, حاول تقديمها=الاعتراف بالحب. فطالت المسافة بين يديه واللفافة(قد تكون قماشا او ورقا يلف به الوردة)=يعني فشل في تقديمها=فشل في الاعتراف بشعوره فكان كلامه خشبيا=فيه تكلف.و بالتالي الوردة ذبلت= مشاعر صاحبنا ذبلت........... نكهة رومنسية و عنف داخلي حاولت التأثيت له بوصف فضاء خارجي. محاولة متواضعة للكتابة باسلوب فيه بعض من الرمزية. ورأيك اخي يحترم لانه رأي كاتب متمرس
|