علقت الهيئة الوطنية للتعليم اضرابها ليوم 06-01-2009 رابطة دلك بالاحداث الجارية بغزة و هو عدر اقبح من زلة. و كان عليها ان تكون لها الشجاعة الادبية و تعترف بفشلها في شحد الجماهير التعليمية وراءها. و فشلها هدا راجع الى ان مكونات النجاح لم تولد معها. فهي اعطت الانطباع انها جاءت لتلبية مطالب فئة معينة و هدا كان خطا استراتيجيا قاتلا اد انه حين استفاد اغلب المتضررين انتهت بدلك مدة صلاحيتها و لتدارك الامر عملت الهيئة في خطوة يائسة الى التكلم باسم مختلف فئات الاسرة التعليمية لكن الاوان كان قد فات. من الاخطاء الاستراتيجية للهيئة الوطنية بيانها الشهير بتفويض قرارات الاضراب الى المكاتب الجهوية و اعلان المكتب الوطني عن قراره بعدم الاعلان عن اي خطوة نضالية مستقبلية لنفاجا بقرار الاضراب ليومي 19 -12 -2008 و 06-01-2009 من طرف المكتب الوطني. هدا التناقض لم و لن يكون في صالح الهياة و الدليل فشلها الدريع في اضراب 19-12. و لتكتمل الباهية بلغتنا علقت الهياة اضرابها الموالي تضامنا مع غزة و هو الشيء الدي يسهل معه اكتشاف الاكدوبة.