|
رجل التعليم الرسمي إما ولج الميدان عن طريق "المعرفة" بتسكين الراء وليس المعرفة بكسر الراء، وإما ولج الميدان أيام زمان بشهادة الباكالوريا وميزة مقبول.. ولا ننسى أن شريحة هامة جدا من رجال التعليم الرسميين ولجوا الميدان من مكاتب التوظيف المباشر التي عملت بها الدولة في سنوات الثمانينات، أي بدون تكوين بيداغوجي ديماغوجي فيلولوجي ابستسمولوجي: من الطاولة للبيرو |
|
لمادا دائما هده الاتهامات لرجل التعليم الدي يشهد له التاريخ بالوقار والشرف.حتى وان دخل الميدان بالمعرفة الاولى فانه ضحى وناضل واكتسب خبرة وتجربة وحنكة وكما وصفه العقلاء فانه رجل تضحية قبل ان يكون با حثا عن قوث يومه.فرجل تعليم بريء براءة الدئب من دم يوسف من تهمة مزاحمة حملة الشواهد وخير دليل على براءته.تجلى في عدم تعويض الدولة للدين غادروا طوعيا.فهل هدا المتهم الماثل امامكم هو الدي منع الدولة من تعويض المغادرين بحملة الشواهد؟ثم لمادا هؤلاء المعطلين يحملون همومهم الى قطاع التعليم وحده؟ألا توجد قطاعات عمومية اخرىاكثر تلائما مع تخصصاتهم؟ارايتم كم تتهمون رجال التعليم؟؟فالف تحية لرجل التعليم.وادكركم قول الشاعر.
قم للمعلم ووفيه التبجيل
كاد المعلم ان يكون رسولا.
هدا البيت نعتز به أحب من احب وكره من كره.